السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
تصادفني بعض الأحيان حالات غريبة، قد تكون صادفت بعضكم أو لم تصادف، لكن من هذه الأمور التفكير في فعل الحرام !
لكي لا يذهب بال البعض إلى مكان غير الذي أقصده، ما أقصده هو مثلاً، رغبة الشخص في الإفطار في شهر رمضان من دون سبب مقنع. ففي بعض الحالات و أنا أسبح في الصباح يخالجني شعور بالرغبة في كسر هذا الصيام عبر بلع بضع قطرات من الماء! و على مقولة: يصوم يصوم و يفطر على بصلة.
طبعاً في مسألة الصيام و الحمد لله لم تحدث ولكن أقصد في أمور أخرى كيف يمكننا الحفاظ على أنفسنا من الوقوع في الحرام و المعاصي؟
أمثلة:
- عدم أداء الصلاة في وقتها بدون سبب مقتنع
- الغيبة و النميمة
- الكذب
هذه أمثلة بسيطة، و أعلم أن هنالك الكثير ولكن كبداية هذه الامور التي فكرت بها الآن، فهل لدى أحدكم تجارب أو توضيح لمثل هذه الأمور؟ و كيف يمكننا الإبتعاد عن الشيطان و التقرب من الله سبحانه و تعالى و على أقل القليل أداء الواجبات على أكمل وجه ؟!
عليكم السلام والرحمة ،،
عزيزي فاقد الشئ لا يعطيه.. ولا يمكنني إفادتك بخصوص الايمان و انا احتاج من يفيدني بخصوصه .. لكن الذي أعرفه ان لكل مشكلة حل !
أمسك الخيط و تتبع .. 😉 بصيغة اخرى اقطع جذور المشكلة لا ظاهرها ..
مشكور يا علي على المشاركة ..
بصراحة مو المقصد إن الوضع مزري للدرجة اللي البعض يتصورها ،، ما أقصده هو أن الإنسان في بعض الأحيان يصيبه ضعف وهوان و رغبة في مخالفة الإلتزامات الدينية بدون سبب مقنع، و لابد أن يكون للشيطان الرجيم دور في هذا الأمر، فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
في كثير من الأحيان أعتقد بأن الإسلوب الأنجح لمثل هذه الأمور هو الإبتعاد عن الجو الذي يهيئ لها، فإن كان تأخير الصلاة يحصل بسبب تصفحك للإنترنت فيمكنك وضع تنبيه معين قبل الصلاة بفترة و عند التنبيه تغلق الكمبيوتر و تفتح كتاباً مثلاً لقرائته، فغلق الكتاب أسهل من غلق الكمبيوتر كما أعتقد .. وهكذا ..
فما رأيك يا علي و ما رأي البقية؟
لاحظ ان الاحساس المذكور يأتي في بعض المواضع التي اقنعنا انفسنا بأنها ذنوب صغيرة ، أما التي نتفق على انها من الكبائر فلا نفكر أبداً في تحديها 😀
بخصوص سؤالك عمّا يهيئ الوضع للمخالفة ..الفراغ و التساهل !
بالتوفيق ..
يالشلاخ يبو الهرير
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
هكذا علمنا الحبيب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لأن وسوسته حقيقة وليست خيال أو خزعبلات نفسية كما يظن البعض يقول الله تعالى فى كتابه الحكيم وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله صدق الله العظيم وهكذا أخى فى الله وأكثر من قراءة القرآن نذكر سورة البقرة التى أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في قراءة آياتها شفاء وحفظ بإذن الله من الشيطان الرجيم وبذلك أنصح نفسي وكل أخ مسلم والله خير الشاهدين