السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
ملاحظة:كتبت هذا الموضوع سابقاً ولكن لم أنشره وبقي ضمن المسودات، و لكن يبدو أنني مجبر اليوم على نشره و إضافة بعض الأمور إليه.
قد يكون الحديث عن موضوع كهذا شائك، و لكن لابد أن يتم الحديث عنه، فالكثير من الأخوة الأفاضل يعتقدون أن الشيعي إيراني، و حتى لو وجدوه عربياً من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه. فهو في النهاية شيعي! و الشيعي صفوي! و الصفوي إيراني فارسي مجوسي ….!
ما يثيرني أيضاً هو التخوين و كوننا لا نوالي إلا إيران لأننا شيعة! و كأن كل الأوقات التي قضيناها على أرضنا الطيبة هي أوقات من أجل التجهز لخدمة إيران! و للأسف لا يفرّق البعض بين الولاء للوطن و الولاء للحكومة! و كل شخص لا يوالي حكومة بلده دائماً ما يوصف بأنه ذو أجندة خارجية. و إن كان هذا الشخص شيعي فالتخوين سهل لأنه ذو أجندة إيرانية صفوية!ظهرت هذه الأيام إثارات كثيرة بسبب التطورات في لبنان، فبعض الحاقدين على حزب الله وجد لنفسه متنفساً في ربطها بالمشروع الصفوي في المنطقة و الذي تديره إيران المجوسية الرافضية التي تعتبر لديه أشد من اليهود و الأمريكان! ولذلك أسبابه التي لا أريد الحديث عنها حتى لا يتم وصفي بالمتناقضات فلا يزال البعض يجد في مفهوم المشروع الإيراني الأمريكي في المنطقة شماعة يلقي عليها كل حدث يحصل في المنطقة.
أستغرب كثيراً عندما يعتبر ما يفعله الشيعي أياً كان هذا الشيعي وأياً كان ما فعل فهو مدعوم من جهات خارجية “إيران تحديداً”، بينما يبقى السني الذي يفعل مثل هذا الأمر مذنباً ويتحمل خطأه بنفسه بدون الإشارة لدولة أخرى على سبيل المثال! و أكبر من ذلك أن يتم وصف الشيعي بأنه ينفذ المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة لأنه لا يتوافق مع سياسة دول الإعتدال “السعودية – مصر – الأردن” و التي كما يبدو تميل أكثر من أي وقت لتنفيذ المشروع الأمريكي.
أستغرب أكثر عندما لا يرضى العرب عن العراقيين الشيعة الذين يتعاملون مع الأمريكان! فهم في نظرهم هذا أمر لا يجوز و لا يجب التعامل مع الأمريكي أبداً في العراق، و لا يمكن للعراقي الشيعي التعامل مع إيران أيضاً بل يجب عليه أن يجلس في بيته حتى تتفضل عليه الدول العربية بالتوجيهات السديدة التي يمكن على أساسها ان يتحرك! و في نفس الوقت نجد أن الشيعة الذين لا يتعاملون مع أمريكا في لبنان على سبيل المثال توجه لهم مثل الإتهامات ولكن بإسلوب آخر فهم يدعمون المشروع الإيراني في المنطقة والذي يعتبر مواجهاً للمشروع الأمريكي والذي حسب رأي البعض يعتبر دعماً للمشروعين في آنٍ واحد.
يا أيها العرب فلتكونوا واضحين، هل تريدون من الشيعة أن يتعاملوا مع الأمريكان أم لا؟ و هل هو حلال عليكم و حرام على الشيعة؟ و للعلم فإن إيران رفضت الإحتلال الامريكي للعراق ولا زالت ترفض بينما من المعروف و لا يمكن لأي شخص أن يختلف في أن الدعم للهجمات على العراق كانت تمر من خلال الدول العربية المعروفة و التي لن أذكر إسمها حتى لا أنسى إسم دولة و أحرمها من الفضل والتقدير!
و يبقى أن أقول بأنني سأبقى شيعي لأنني مقتنع في مذهبي ولست مستعداً لإستبدال مذهبي لإرضاء العرب عني. فإن وجدتموني إيرانياً كما تقولون فهذا أشرف لا أدعيه. و يبقى أن أدعوكم للتفكير بشكل عقلاني حتى لا تجعلوا الشيعة العرب يضجون مما تفعلون و تجعلوهم يرتمون في أحضان إيران حتى تحميهم من بطشكم!
سنمار قال
كلامك في مجمله صحيح يا محمود, وأنا أدرك مدى الحرقة التي يحس بها الكثير من اخواننا الشيعة للصورة المشوههة عنهم, وذلك لتعميم بعض القادة الدينيين السنة في نقد الشيعة. وفي بعض محاوراتي مع بعض اصدقائي المس ذلك الفكر المغلوط عن الشيعة.
لكني اريد لن يتسع صدرك لي في طرح هذه النقاط بدون ترتيب او تنقيح:
– لحزب الله مجهودات كبيرة جدا في مقاومة العدو الصهيوني, لكن لا اعلم لم يتم اخفاء الدعم الايراني لحزب الله, اعني بذلك لو كنت شيعيا لما ترددت في ان اقول ان ايران تدعم حزب الله, كأن في قول ذلك مشكلة. أو كأن الكثير من انصار حزب الله يؤكدوت على ما يتناقله السياسيين من خطورة مشروع ايران لذلك لا يريدون ان يتحدثوا عن علاقتهم بايران.
– نعم دول الاعتدال مدعومة امريكيا, واضف اليها الحكومة اللبنانية. وانا عندما اكون في صف الحكومة اللبنانية لا اكون كذلك لانها الحكومة المثالية لكني اكون معها لان البديل أسوأ منها. نحن لن ندرك ذلك في الرخاء وانما ندركة وقت المحن. حسين خليل عندما تحدث اليوم استنكر بعنف الاشتباكات التي حصلت بين الدروز والشيعة في الجبل وكذلك تلك التي حصلت في طرابلس مع السنة. وعندما سمعته قلت, سبحان الله الرجل علم أن 4 قتلوا في الجبل ولم يعلم ان العشرات من السنة قتلوا على يدي انصار حركتي حزب الله وامل في بيروت الغربية!!. حزب الله يدعي انهم اشتبكوا مع من بدؤا باطلاق النار, وانا أسأل, اليس من حق اهل بيروت الغربية ان يشتبكوا مع من ملأوا ارضهم بالمحاربين.
– لا فرق عندي بين من يخون وطنه من العراقيين ويتعامل مع المحتل الامريكي وبين من يوفر لامريكا من الدول الخليجية الارض لضرب العراقيين فكلهم خونة.
– مقتدى الصدر هو تقريبا بنفس فكر حسن نصر الله وكان ينادي بمقاومة المحتل, ووالله كنت اصفق له حينها. بعد ذلك عقدت الصفقات وارضي بمقاعد كثيرة في البرلمان فتعامل مع الامريكان والحكومة العراقية, واخبار مليشات المهدي في تعذيب وتقتيل اهل السنة في العراق اكثر من ان تذكر. اختلف مع الحكومة العراقية في اكثر من مرة, ولكن سرعان ما ينتهي هذا الخلاف بعقد صفقة جديدة. فلو كان صادقا لما قبل بالتنازلات والنفوذ على حساب مبادئه التي ازعجنا بها اول ايام الحرب. لذا اكون معك صادقا, اذا تمكن حزب الله من لبنان ستتكرر التجربة.
– لا يصح باي حال ان يتم النظر الى الشيعة على انهم سواسية, فمنهم الصادقين المخلصين لدينهم ولاوطانهم ونحن نعلم جيدا ان في العراق شيعة ضد الاحتلال وضد الحكومة وضد الطائفية. وارى ان شيعة الخليج اجمالا من المعتدلين ومن المحبين لاوطانهم. لكني في نفس الوقت ارى ان جل قادة الشيعة السياسيين في الخليج وفي غيره طائفيين ولكن بخفاء. وليتهم يسلكوا منهج الشيخ محمد حسين فضل الله في الاعتدال والتعايش مع الآخر.
ارجو ان تقبل حديثي بصدر رحب.
دمت بخير يا محمود
السيد محمود العالي قال
أستاذي العزيز سنمار،
أود أن أرحب بك في مدونتي،
بالنسبة للنقاط المذكورة، فالكل يعرف أن إيران تدعم حزب الله و قد يجد البعض عذراً في ربط الدعم الإيراني بالمشروع الإيراني في المنطقة و هذه النظرة لم تكن فقط لحزب الله، فحتى سوريا يتم التعامل معها هذه الأيام على أنها منفذة الأجندة الإيرانية لأنها تتلقى الدعم من إيران! بينما لو وجدت دعماً من العرب أعتقد أنها لن تحتاج لدعم إيران.
بالنسبة لموضوع قتل السنة، للأسف ننظر للأمر على أنهم سنة قبل أن ننظر للأمر على أنهم لبنانيين. في وجهة نظري أنه لو كان الكل ينظر للقتلى على أنهم لبنانيين قبل أي شيء لكانت النظرة أفضل وأوضح و أبعد ما تكون عن الطائفية التي يحاول البعض أن يوجدها على الرغم من أن الأمر ليس طائفياً بل سياسياً.
بالنسبة للعراق، نعود أخي العزيز لمفهوم قتل السنة. و كأن المقتول في العراق دوماً السنة. و لا أعتقد أنك تنفي أن الشيعة يقتلون في العراق أيضاً و هنالك تشديد من المراجع الشيعية على أن الإنتقام لا يجوز في الوضع الحالي بل ويدعون إلى التوحد مع السنة بأي شكل من الأشكال. و أنا لا أقصد في حديثي مقتدى الصدر بل أقصد المراجع الأربعة في النجف الأشرف.
أجد رابطاً وحيداً بين لبنان و العراق، فلو كان الوضع معكوساً لرأينا من العرب التأييد لحكومة بغداد السنية و التأييد للمعارضة السنية في بيروت و هذا للأسف ما يدخل الامر لمفهوم السني والشيعي بدل أن يكون الامر سياسي بين معارضة و حكومة.
بالنسبة للسواسية يا أخي الفاضل فليست أطراف أصابعك تتشابه فكيف بآلاف الناس؟ و أرجو كذلك أن تنتبه أخي العزيز إلى أن هنالك من السنة من يفوق الشيعة في النظرة للأمر بمنظور طائفي إلا أن التركيز كما يبدو على الشيعة فقط، فالكل يتناسى الفتاوى الكثيرة من علماء السعودية و بعض الأمراء فيها والتي تحرض على قتل الشيعة بينما لو وردت فتوى حول السنة في كتاب أحد مراجع الشيعة لأصبحت حديث الساعة. و لو كنت تزور موقع قناة العربية على الإنترنت بشكل متواصل لرأيت أن صباح اليوم حمل خبراً عن فتوى من السيد السيتاني لكن كما يبدو أن الفتوى لم تكن صحيحة و هذا ديدن قناة العربية تضع الأخبار غير الموثوقة و من ثم تسحبها دون أي اعتذار!
فيا أخي الكريم أنا أتقبل حديثك بصدر رحب وأتمنى أن تقبل حديثي أيضاً بقلب رحب،
فقط عاملونا نحن الشيعة و كأننا بشر ويكفينا ذلك!
سنمار قال
اخي محمود
وانا أقرأ تعليقك أجد اننا نلتقي في أكثر المطروح, وربما تطرقت انا لمسألة من منظور وتحدثت عنها انت من زاوية اخرى اتفق معك تماما فيها.
– نعم ادرك ما يحدث في السعودية من تهييج مذهبي ضد الشيعة , ولست ارضى بذلك, لكنه واقع الحال. واتمنى ان يكثف المجهود للم الشمل ومقالك هذا مثال جميل على ذلك.
– الحرب في لبنان سياسية صحيح لكن الاحزاب مذهبية, وان كان هناك تحالفات فهي ايضا بين جماعة مذهبية واخرى. وعندما ذكرت السنة والشيعة في ازمة لبنان, فلا اقصد بيان رأيي وانما تقرير لواقع, فلست مسؤلا سياسيا حتى اكون دبلوماسيا في حديثي. اخي محمود حزب الله لم يحتك مع المسيحيين في هذه الازمة, رغم ان عدد الوزراء المسيحيين في حكومة السنيورة لا بأس به والقرارين صادرين من الحكومة. حزب الله لم يقترب تماما من من الاحياء المسيحية. لا اعني انه كان يجب ان يفعل ذلك لكني اقول انه كان يهدف الى تصفية حساباته مع السنيورة على حساب من ينتمون مذهبيا اليه لذا كانت ردة الفعل على ازمة بيروت الغربية في طرابلس ولم تكن هناك ردة فعل في بيروت الشرقية مثلا. صدقني لا احاول تحوير الازمة لنظرة مذهبية, وكم اتمنى ان اكون مخطئا.
وعلى اي حال فرؤيتي لحزب الله وللحكومة العراقية لا تعني باي حال اني ارى الشيعة صفويين بل على العكس من ذلك. لكني ارى المشكلة في كثير من القيادات السياسية والدينية الشيعية.
المداح قال
اخوانى دعونى استمتع بقراءة حديثكم الشيق دون تدخل فقل ما اجد من يتحدث بحياد عن تللك النقاط خاصه وان كانت نقاطا اساسيه فى الوطن العربى تستحق المعرفه من قبل شعوب هذه الدول ولا تقتصر على حكامها خاصه
واذا سمحتم لى ان اوضح ان كل وطن وكل شعب فيه الحسن والقبيح والوطنى والخائن سواء كان سنيا او شيعيا وان كنت مصريا فاسمحو لى ان اعقب على كلمه كثيرا ما ذكرتموها هى ان مصر تعتبر من دول الحياد .اى حياد هذا الذى يجعل من رئيس دوله لها تقديرها بين العرب باساءة هذه الصور بالوقوف مكتوف الايدى فى ظل كل هذه التطورات العربيه فى كافة المجالات ومولاة دوله لا تكن لها اى دوله فى العالم زرة من الاحترام وحتى نصف شعبها لا يحترمها وهى امريكاوهذا بالضروره لا يوضح موقف كل شعب مصر حيال هذه النقطه وخلافها كل ما هنالك اردت ان اوضح اننا اعتدنا ان ننظر الى القبيح دون النظر الى الحسن وذالك لكثرة القبيح ونسينا قوله تعالى (قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث)مره اخرى دعونى استمتع بحواركم وعذرا لتدخلى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد محمود العالي قال
أخي العزيز،
لاحظ أنني أتفق معك في الكثير مما تقول، و لكن ما يجعلنا لا نعرف ما هو الصح وما هو الخطأ هو النظرة المعقدة للأمور من الطرف الآخر. فالأخوة السنة أو لأقل بشكل أوضح الإعلام الذي يمثل السنة و القادة الذين يمثلون السنة يكيلون بمكيالين للأسف. ففي بيروت يحق للسني اللبناني أن يستقوي بالأمريكي و يستقوي بالدول العربية -المسماة بدول الإعتدال حتى لا يزعل علينا الأخ مداح- و لا بأس في ذلك و هذا لا يعتبر تدخلاً في شؤون داخلية، بينما استقواء حزب الله بإيران -الدولة الصفوية الرافضية الطائفية كما يسميها بعض الاخوة السنة- و سوريا -العميلة في نظر البعض!- استقواءً بالخارج.
وعلى العكس تماماً، نرى أن تعامل العرب مع الحكومة العراقية الشيعية المدعومة من أمريكا بشكل خاص لا يقارن بالحالة اللبنانية و تعتبر الحكومة العراقية عميلة!. و في وجهة نظري البسيطة لو مد الأخوة العرب أيديهم للحكومة العراقة فإن إيران لن تستطيع التأثير على الحكومة العراقية أبداً.
ولكن كما يبدو أن المشكلة ليست في توجهك السياسي، بل المشكلة في مذهبك، فإن كنت سنياً فأن الحاكم العادل، و إن كنت شيعياً فأن الحاكم العميل الذي تنفذ المشروع الصهيوإيراني!
دعنا أخي الكريم نتفق على مفهوم واضح.
فالتعاون مع أمريكا في العراق او في لبنان هو أمر خاطئ، و كذلك التعاون مع دول خارجية سواء في لبنان او في العراق هو أمر خاطئ، و يجب على كل طرف في لبنان او العراق أن يتعامل مع الطرف الآخر في نفس الدولة بمنطق سياسي و بمفهوم النظير في الدولة، فلا يمكن أن تحكم الدولة فئة واحدة فقط.
إيران تبحث عن مصالحها و لا أختلف أنا الشيعي عن أخي السني في هذا المفهوم، و لكن من حقها أن تبحث عن مصالحها كما من حق أي دولة أن تبحث عن مصالحها.
السعودية و دول الإعتدال -حسب قول البعض- أيضاً تبحث عن مصالحها وهذا ما نراه اليوم بشكل واضح.
السبيل الوحيد لحماية الدول من التأثير الخارجي هو تكاتف أبناء الدولة بجميع طوائفهم و دياناتهم و اثنياتهم و إبعاد مفهوم الإستقواء بالخارج و التعاون على إيجاد مفهوم وطني واضح بعيد عن الشعارات و بهذه الطريقة يكون الحل.
لا أنسى أن أشكر الأخ المداح على مشاركته.
السيد العلوي قال
عذرا لمداخلتي و لكن خلاصة القول اعطني حقوقي كاملة او على الاقل عاملني كمواطن كامل الحقوق من غير تمييز و من ثم اطلب مني الا اكون مع الاخرين. للعلم حزب الله ظل ملتزم بالامن في وسط بيوت لاكثر من عام بالرغم من الاعتداءات التي وجهت اليه والى اتباعه و ادت الى اغتيال بعضهم في الاحياء التابعة لتيار المستقبل و لم يحرك احد من العرب ساكنا ولكن لا تتوقع ان تستمر انت في مسلسل الاغتيالات لاتباع حزب الله و اسكت انا عنك. ان من الواجب الدفاع عن النفس شرعا وقانونا عندما يعتدي عليك الاخرون و هذا ما قام به حزب الله و ستأتي الايام التي تحتم على سماحة السيد حسن نصر الله الافصاح الكامل عما جرى في احداث بيروت و فضح المعتدين و لكن نجد ان سماحته فضل عدم الخوض في ذللك الموضوع حفاضا على الوحدة الوطنية. اعلم بأنك لن تجد افضل منا في الولاء للوطن اذا ما اعطينا حقوقنا كاملة
أمير بوحدتي قال
انا شيعي ولي الفخر
كريم العثماني قال
السلام عليكم أستاذي القدير الشيعي الصفوي محمود العالي
كيف حالك
أنا إنشاء الله من أحد طلابك ومن منظمين الحزب
ابوعلي العراقي قال
الحمد لله الذي هدانا لهذا الدين الحنيف و الى مذهب اهل البيت الذين اذهب اله عنهم الرجز اهل البيت وطهرهم تطهيرا