السلام عليكم،
أميل في غالب الأحيان لتصفح جريدة الوسط على الإنترنت قبل أن أبدأ يوم عملي، و بعد العودة للمنزل أتصفح جريدة الوقت التي تصلنا للمنزل بالإشتراك السنوي معهم.
صباح الأحد 2/5/2010 (الثاني من مايو) تفاجأت بخبر في الصفحة الأخيرة في جريدة الوسط بأن إحدى الصحف المحلية ستحتجب عن الصدور بسبب الأزمة المالية. و على الرغم من أنني أعلم بأن الوقت تعاني من أزمة مالية، إلا أنني لم أتخيل أن تتوقف الوقت عن الصدور.
الوقت في وجهة نظري تتقدم على الوسط في التحقيقات التي تجريها، خاصة مع ضمور مثل هذه التحقيقات التي كانت موجودة مع بداية الوسط. كذلك تتميز الوقت بخط يختلف عن خط الوسط، أو لنقل بأن لكل منها طعم مختلف عن الآخر.
توقف الوقت ما هو إلا قمة جبل الجليد، فالجرائد هذه الأيام تقتات من الإعلانات التجارية، و إيقاف هذه الإعلانات يعني فعلياً إيقاف شريان الحياة، و بإرتفاع التكاليف وقلة المداخيل توقفت الوقت، لتعلن أن الوقت لم يحن بعد لوجود صحافة كالوقت..
لا زلت أنتظر وصول الوقت من جديد لمنزلي لأبدأ القراءة بعد عودتي من العمل، فهل وقت حصول ذلك قريب؟ لا أعلم و لكني أرى ضوءًا نهاية النفق!
اترك تعليقاً