طالما أدهشني الحس العربي لنظريات المؤامرة!
فحتى تركيب إشارات المرور واستخدام الكوبريات يعتبره البعض من نظريات المؤامرة ..
اللغة الانجليزية في رأي البعض مؤامرة..
تغيير العطلة من الخميس والجمعة إلى الجمعة و السبت مؤامرة ..
إعصار غونو مؤامرة ايضاً ..
البرمجة بلغة C++ مؤامرة !!
والPHP مؤامرة يهودية !!
بدأت أشعر بأن رسوب بعض الطلاب في المدارس مؤامرة إمبريالية صهيونية انجلوسكسكونية !!
هل هنالك مؤامرة !!؟
كتابتك هذه التدوينة أكبر مؤامرة ..
أنا كما يبدو من المتآمرين ..!
كلامك صحيح للاسف ….السبب هو ضعفنا و قلة حيلتنا و جهلنا و تخلفنا و تقسمنا ….و بدلا من محاولة لوم انفسنا نلقي باللوم و المسؤلية على اعداء العروبة و اعداء الاسلام و المؤامرت ضد العرب و المسلمين التي لم يحكيها الا عرب و مسلمون ….والله نحن نستحق ان نكون بوضع اسوأ الف مرة من الوضع المزري الدي نحن به الآن لكن الله مازال يترأف بنا رحمة بالقلة القليلة التي مازالت تخشى الله في بلادنا .
أي والله ياخيك
هذاك اليوم وأنا طالع من البيت ، جان أشوف تاير سيارتي مبنجر ، قلت يالله نبدل أثيابنا ونصلحه ، وفي هذه الأثناء مر علينا أخونا العزيز زهير ” ها خوك قبل الله ” كنت توي راجع من العمره، المهم
“ها خوك ويش هست”
قلت إليه مبنجر التاير وباصلحه
قال ليي هذي أكيد مؤامره من الموساد والحكومة البحرينية متورطة فيها 100 % .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا قلت يمكن توه راجع من الشغل وتعبان فطوفت إليه السالفه 🙂
المهم هذا كله من جيسي مو تصدقون
بس حقيقةً لو واحد يغص على الغداء على طول نقول هذي مؤامرة من الموساد والحكومة البحرينية متورطة فيها 100 % .
ولكن على الجانب المقابل فعلاً هناك مؤامرات تحاك في النور والظلام على سواء فهل نحن منتبهون أم نحن مغالون
مجرد عذر لتبرير فشلهم واخفاقهم المتزايد والمتكرر في كل لحظة
نظريات المؤامرة موجوده في كل مكان وزمان ولاننسى المؤامرة الكبرى على الامام علي (ع)
اما في عالم اليوم الكل يصوغ المؤامرات, فمن لبنان وجماعة ال 14 اذار مع الامريكان والفرنسيين بهدف اسقاط المقاومة بالدرجة الاولى الى فلسطين مرورا بالسعوديه اللتي تحيك المؤامرات من أجل مصالح شخصيه وطبعا بلدنا الحبيب بحكومته الرشيده بعيده كل البعد عن هذه الامور 😀 , وطبعا المؤامرة الكبرى موجودة في بلاد العم سام .
المشكله ان هناك امور بمجرد ان تحصل ترى البعض يقفز الى امريكا ويتهمها مع ان لها مصلحه مباشرة في مايحدث ولاكن قد لاتكون هي من قامة به او حاكت خيوط الجريمة المفتعله ..
فالمشاكل اللتي تحدث بين السنة والشيعه والمستفيد الاول منها هم الامريكان , لاكن اذا قام بعض الاوباش بتفجير مقام العسكرين (ع) سارعت بعض الجهات الى اتهام ” امريكا” ونسوا ان هناك عقول سوداء تكره الخير ومعانيه ورموزه ويسارع من يؤيدها ويتستر عليها فيرى ان يتهم بلد المؤمرات بالموضوع .