نعم ..
يبدو أن حمى الخمول والجمود لا تصبيني إلا في أوقات الإمتحانات!! ، وعندما تقترب أيام الإمتحانات أرى أن المجال مفتوح للي للتفكر والتبصر إلا في مادة الإمتحانات!
أحاول أن أجرجر نفسي للدراسة أكثر فأكثر، فتبادر نفسي بتذكيري بالمسلسل الفلاني و الفلم العلّاني و الموقع الفلتاني! و لا تنسى نفسي أن تذكرني بأنّ وقتي أهم من أن أزعج نفسي بالدراسة للإمتحانات القادمة!
تبدأ بعد ذلك نفسي بتعديد الأمور التي يمكن لي ان أفعلها .. ، إبتداءً بسبر أغوار الشبكة العنكبوتية، مروراً بمشاهدة أفلام القنوات الفضائية و انتهاءً بالنوم على سريري الحريري ..
يا الله ما أصعبها من لحظة عندما تبدأ فترة الإمتحانات لأفاجأ بأن نفسي التي كانت في بداية الفصل تواقة لتحقيق أفضل النتائج، بدأت بالتسيب و بدأ هدفها أن تنهي الفصل بأقل الأضرار!
أتمنى ممن يرى ما أكتب أن يدعو الله لي لعلني أفيق من غفوة فترة الإمتحانات و أبدأ بمراجعة دروسي قبل أن لا ينفع الندم!
وفقكم الله ..
يبدو أننا كلنا نعاني من هذه الحمى !
منذ مدة وأنا على هذا المنوال..جربت الحلول التقليدية و لم أنجح ..
أفِدنا ان توصلت لـ حلّ !
والله يا صاحبي علي ما لقيت إلا التطبيل في الإمتحانات “إن صح التعبير” ..
و لأنني جربت شيئاً إسمه الرسوب :d وأخيراً تمتعت به في حياتي الدراسي ، يحث سنتي الدراسية الأولى في الجامعة رسبت في الفصل الأول في مادة ، و لما اكتفي ففضلت ان ازيد الخير خيرين فرسبت في مادة ثانية في الفصل الثاني ..
هي تجربة لطيفة ، انصحك بتجربتها إن كنت تريد أن تعرف أن المراجعة مهمة :D.
نسألكم الدعاء ..
صدقني أعرف المراجعة مهمة 😀 الا الرسوب عاد !
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين….
وكأنني من قام بكتابة هذه الكلمات عوضاً عنك,,,
بل هي حالنا جميعاً….
ولكني بعد أن جربت أن أدرس للأمتحان قبل باسبوع شعرت براحة نفسية وكلما , دربت نفسك أكثر وأعطيتها حقها من جميع الأمور فستلقى الوقت لعمل جميع ما يحلو لك…
فعلت ذلك فقط وجربته قبل أسبوعين واظنه سينجح معك ….
جرب تخطيط جدول ولا تضغط على نفسك به,, واستمتع بالحياة بما هو حلال فيها…
أختك,,, زهرة البنفسج
بسمه تعالى
بشّر.. ان شاءالله النتايج تبيض الويه؟
الصراحة أنا كنت مثلك في مرحلة من مراحل الدراسة
لكن اكتشفت بأن التخطيط المناسب للوقت “كما ذكرت في موضوعك الآخر” أفضل حل.
***و الأهم من وضع الخطة هو الإلتزام بها.***
تحياتي لكم
و تمنياتي لكم بـ علامات التفوق!