بسم الله الرحمن الرحيم ..
تجربتي للماسنجر إبتدأت مع بدايات ظهوره على الساحة، حيث أنني لا زلت أتذكر أول صفحة انترنت دخلتها في حياتي وهي مكتوب بعد أن رأيت إعلانات كثيرة في مجلة PC Magazine. و حيث أن بتلكو تلك الأيام كانت تروج لخدمة انترنت 900400 ، إذا كنتم تتذكرون تلك الحقبة؟
بعد انتقالنا لمسألة المنتديات و ما تبعها من التعرف على أناس كثر و مع انتشار الماسنجر كان الأداة السريعة للتواصل “الفوري” على الشبكة العنكبوتية.
كان و لا زال أداة جميلة، جعلت أغلبنا مدمنين على الإنترنت لسبب أو من دون سبب، ففي بعض الأحيان يصاب الشخص بالكآباة لطول انتظاره على الماسنجر لشخص ما لكي يسجل دخوله، أو يساعده الماسنجر بلس في زيادة حسرته عندما يعلم بأن من كان ينتظره دخل وخرج أثناء كونه في حالة ” الظهور دون اتصال”.
الماسنجر أداة جميلة تقرب المسافات و تجعل التواصل أسهل وأسرع و أحلى في بعض الأحيان إلا أنني أجد أنها في الجانب الآخر أداة لتضييع الوقت و زيادة الكآبة و الخلافات و تعزيز المفاهيم الخاطئة و التواصل الخاطئ الذي لا تتمكن فيه من توضيح وجهة نظرك بالطريقة الصحيحة. ليعتقد الشخص الذي تحادثه في بعض الأحيان أنك تمزح على الرغم من أنك ستنفجر من الغضب و العكس صحيح ..
أحاول الخروج من ثقافة لا انترنت من دون ماسنجر، لأتحرر قليلاً من اعباء ضيعان الوقت و الكآبة و تكرار مثل الأسئلة مع الأشخاص مع علمك بالإجابة ..
قبل قليل من كتابتي هذه التدوينة قمت بالخروج من الماسنجر و افضل الآن على أن ابقى اعمى لبعض الوقت في سبيل الحصول على راحة نفسية و طريقة للهروب من إدمان الإنترنت.
Ali7 قال
الانترنت بدون مسنجر ، نفس الوجبة السريعة بدون “چبس” .. قد تحس انك تقدر تستغني عنه ، لكن هيهات
صحيح في بعض الأحيان ، التعامل بالايميل أريح ..
مقال ذو صلة : http://www.ali7.us/blog/94/
لكن لا ننكر الدور العظيم لهذا الاختراع الجميل 😀
و الذي يبقى تحديد ضرره من فائدته بايدينا أولاً وأخيراً ..
Jaffar قال
قد فقد ماسنجري هذه الأيام الكثير من أهميته إلا انها ربما تعود لاحقا ولا يمر يوم أستخدم فيه الإنترنت دون فتح الماسنجر..
ammaro.com قال
اداة اتصال ممتازة, و لكن كما قلت, لها حدين..
السيد محمد السيد باقر قال
خوش آمديد .,
أقول خال ., زين زين اتعود ما تدخل على الماسنجر جايتنك رحلة يمكن حتى الماسنجر ما تذوق طعمه :d