السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أعتقد أن موضوع العملة الخليجية الموحدة هو كالحديث عن الإتحاد الخليجي والإتحاد العربي، فهنالك الكثير من الكلام و القليل من العمل. رأيت بعض المواضيع تتحدث حول العملة الخليجية الموحدة وكلام أحد المختصين من المملكة المتحدة في الحديث حول موضوع العملة الأوروبية الموحدة و كيف يمكن للخليج الإستفادة من التجربة و تطبيق عملية التوحد في العملة الخليجية على الأقل. [المزيد …] عنالعملة الخليجية الموحدة
دردشة
لو كانت عليك قروض وديون، هل تدفع الديون أولاً؟ أم تقوم بالتوفير والإحتفاظ بجزء من المال؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
من أصعب الأوقات التي تكون على الفرد أن يكون مديناً. سواء كان لبنك أو لفرد أو لمجموعة ..
قد يكون سبب الدين شخصي أو تجاري، و لكن في النهاية عليك أن تقوم برد الدين، فكيف نتمكن من رد الدين و في نفس الوقت الإحتفاظ ببعض الأموال لتوفيرها؟
هنالك الكثير من النصائح و المواقع إن قمت بالبحث عبر الإنترنت و لكن في الغالب هنالك نصيحتين: [المزيد …] عنلو كانت عليك قروض وديون، هل تدفع الديون أولاً؟ أم تقوم بالتوفير والإحتفاظ بجزء من المال؟
في أغلب الأحيان السعر هو العامل الذي يساهم بحصولك على عملاء جدد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
بعد دخولي لسوق البرمجيات و المواقع بشكل تجاري رسمي، أرى أن أغلب ما يبحث عنه الزبون الجديد هو الحصول على سعر مخفض مقارنة بالأسعار المطروحة في السوق. في حالة عدم وجود سعر منافس لديك سيبدأ الزبون بالبحث عن مزود آخر للخدمات.
اللعب على السعر أضر كثيراً بالمنافسة الشريفة في السوق، فالشركات الجديدة غير المتمكنة حتى الآن من توفير خدمة جيدة بتكلفة قليلة، عليها أن تكافح للبقاء على قيد الحياة مقارنة بالشركات القديمة في السوق والتي في الغالب تمكنت من الحصول على آليات معينة تساعدها في توفير خدمة مناسبة بسعر مناسب وبسعر تكلفة قليل جداً.
المثال المبسط على بعض الخدمات التي أضرت بها المنافسة هو سوق الرسائل النصية القصيرة SMS. أصبحت هذه الوسيلة هي وسيلة الإتصال المفضلة للشركات و المؤسسات و حتى المواقع الإلكترونية لإيصال الإعلانات و الأخبار وغيرها من الأمور.
كانت هذه الخدمة تقدم بشكل رسمي من مقدمي خدمة النقال في البحرين، بتلكو و زين، و كانت الأسعار تترواح في الغالب بين 15 فلس للرسالة حتى 12 فلس للرسالة للكميات الأكبر، و كانت المشكلة الأساسية هي أن لهذه الرسائل وقت صلاحية محدد يجب أن تستخدم فيها الرسائل أو ستفقد هذه الرسائل.
بعد ذلك قامت بعض الشركات خارج إطار شركات الإتصال بتوفير الخدمة بأسعار أقل أو مقاربة لأسعار الخدمة من شركات الإتصال، وبعد فترة ليست بالطويلة بدأت شركات أخرى بالدخول حتى وصلت أسعار الرسائل إلى 7 فلس تقريباً في الربع الأول من عامنا هذا 2010.
فجأة قبل شهر رمضان المبارك بدأت شركات أخرى بالدخول وطرح الخدمة بسعر يقارب سعر التكلفة للشركات “القديمة” و سعر أعلى من سعر الخدمة للشركات “الجديدة” التي دخلت إلى السوق حديثاً.
المشكلة ليست في سعر الخدمة و لكن في جودة الخدمة، فالشخص الذي يقدمها بسعر التكلفة يجب أن لا يتوقع منه أن يقدم مثل مستوى الخدمة الذي تقدمه شركات أخرى بسعر أعلى من سعر التكلفة لتغطية المصاريف الأخرى، و هذا بالطبع لا يعني أبداً بأن مقدم الخدمة بسعر مرتفع دائماً أفضل.
الآن هنالك الكثير من مقدمي الخدمة و لا أعلم إن كنا سنصل لمثل حالة محلات الكمبيوتر والهواتف النقالة التي إنتشرت في الفترة الماضية بشكل كبير جداً لدرجة أفضى لخسارة أغلب هذه المحلات بسبب كون العرض أكثر من الطلب.
الإستثمار المناسب هذه الأيام هو الإستثمار في التعليم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الإستثمار الإقتصادي هذه الأيام لا يبدو و أنه على ما يرام، و الشخص الذي يملك مبلغاً من المال يخاطر كثيراً بإستثماره في الأسواق الإستثمارية خاصة مع عملية إفلاس البنوك و توقف الكثير من الشركات الإستثمارية في أنحاء المعمورة.
قد يكون الإستثمار المناسب هذه الأيام هو الإستثمار في التعليم. و قد قرأت الكثير من الكتب التي تشير إلى أن عملية الإستثمار في التعليم قد تكون هي الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها القيام بعملية إستثمار حقيقي تزيد من خبرته و بعد إنتهاء هذه الفترة العصيبة سيكون قد أضاف لخبراته و شهاداته ما يعينه على التميز عن الآخرين للتقدم الوظيفي والبحث عن وظيفة أفضل.
قد يكون الإستثمار في التعليم غير مناسب للأشخاص الكبار في السن، و لكن يمكن لهؤلاء الإستثمار في أبنائهم، أو حتى الإستثمار في تعليم من يعمل في شركاتهم إن كانت لديهم شركات.
العودة للكتابة تتطلب وقتاً أكثر من الكتابة نفسها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
كانت لي رغبة كبيرة في العودة للكتابة ولكن في الغالب إنشغالات أصنعها أنا لنفسي، و إنشغالات واقعية موجودة أيضاً كانت تمنعني من الدخول على صفحة كتابة التدوينات.
ولكن يبدو أن هذا الأمر سيبدأ بالتغير، سأحاول الكتابة بشكل قصير حالما يصبح لدي الوقت.
لذلك يبدو أنني سأواصل الكتابة من اليوم و لكن لا أعلم متى سأتوقف مرة أخرى ..
تحياتي لكل من سألني أن أعود للكتابة.
صحيفة الوقت ضحية للوقت الذي وجدت فيه
السلام عليكم،
أميل في غالب الأحيان لتصفح جريدة الوسط على الإنترنت قبل أن أبدأ يوم عملي، و بعد العودة للمنزل أتصفح جريدة الوقت التي تصلنا للمنزل بالإشتراك السنوي معهم.
صباح الأحد 2/5/2010 (الثاني من مايو) تفاجأت بخبر في الصفحة الأخيرة في جريدة الوسط بأن إحدى الصحف المحلية ستحتجب عن الصدور بسبب الأزمة المالية. و على الرغم من أنني أعلم بأن الوقت تعاني من أزمة مالية، إلا أنني لم أتخيل أن تتوقف الوقت عن الصدور.
الوقت في وجهة نظري تتقدم على الوسط في التحقيقات التي تجريها، خاصة مع ضمور مثل هذه التحقيقات التي كانت موجودة مع بداية الوسط. كذلك تتميز الوقت بخط يختلف عن خط الوسط، أو لنقل بأن لكل منها طعم مختلف عن الآخر.
توقف الوقت ما هو إلا قمة جبل الجليد، فالجرائد هذه الأيام تقتات من الإعلانات التجارية، و إيقاف هذه الإعلانات يعني فعلياً إيقاف شريان الحياة، و بإرتفاع التكاليف وقلة المداخيل توقفت الوقت، لتعلن أن الوقت لم يحن بعد لوجود صحافة كالوقت..
لا زلت أنتظر وصول الوقت من جديد لمنزلي لأبدأ القراءة بعد عودتي من العمل، فهل وقت حصول ذلك قريب؟ لا أعلم و لكني أرى ضوءًا نهاية النفق!