من حيث ينبع الأمل أنطلق نحو حياة أفضل
السلام عليكم،
لسبب ما، رجعت لكتبي الجامعية لأقرأ أكثر عن بحوث العمليات (Operations Research). في الجامعة قمت بدراسة مقرر واحد عن بحوث العمليات و لكنه فتح عيوني على أشياء كثيرة لا ننظر لها نظرة صحيحة عندما نسمع عنها للوهلة الأولى.
كان إعتقادي الوحيد أن بحوث العمليات كما وصفت لنا أو صنفت في الجامعة على أنها مادة “رياضيات”، و مع كرهي الشديد للرياضيات تصورت أن المادة كالمواد الأخرى كنت أطمح لتجاوزها فقط. و لكن عندما بدأنا دراسة المادة و رؤية ما تحمل، بدأت أستوعب أن هذا نوع آخر من الرياضيات!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أهنئكم بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وتمنياتي للجميع بصوم مقبول وذنب مغفور إن شاء الله.
شهر رمضان الكريم هذه السنة يعتبر الشهر الأول الذي أقضية بكامله في البحرين، حيث أنني كنت خلال ال5 سنوات الماضية خارج البلاد للدراسة. و لذلك أعتقد بأنني سأستمتع كثيراً في رحاب هذا الشهر الفضيل مع الجو الإيماني الذي يعيشه الفرد بين أهله و أصحابه، و بلا شك فإن الجلوس مع الأهل في هذا الشهر له طعمه الخاص الذي افتقدته طوال السنوات الخمس الماضية.
و كل دعائي للمغتربين في هذا الشهر الفضيل، حيث أنهم بإذن الله سيرجعون غانمين بعد عدة سنوات ليستقروا في البلد ويعيشوا بين أهليهم.
هل هنالك أي أمور خاصة تجدها مثيرة للإهتمام في هذا الشهر الفضيل بالنسبة لك؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
عادة أرى الدنيا ملونة تشع ألوانها لتعطي بهجة على جميع أرجاء الحياة، و قليلاً ما ألاحظ أن الألوان اختفت من الدنيا لأرى كل شيء بلونين و تدرجاتهما (الأبيض والأسود). لا يعني هذا أن شبكية عيني تضررت، بل أقصد أن النظر العامة للحياة بدأت أكثر قتامة و بدى كل شيء يأخذ لوناً واحداً يجعل الشخص لا يتذوق ما يراه.
ليس الموضوع تحدثاً عن اليأس حيث أن اليأس يؤدي بصاحبه إلى النظر إلى الأمور وكأنها وصلت إلى مرحلة اللا عودة و التي تحمل في الغالب أفكاراً سوداوية يرى بها الإنسان أن كل حركة في العالم هو المقصود بها. الموضوع في حد ذاته هو عندما تصل إلى مرحلة يتوقف فيها الزمن (لديك على الأقل) و تتمنى أن يبقى الزمن على هذه الشاكلة إلى أبد الآبدين. مررت بهذه المرحلة عندما أنهيت دراستي الثانوية و كنت على أمل الإنتقال إلى الجامعة، ومن ثم مررت بها مرة أخرى عندما أنهيت دراستي الجماعية و أردت مواصلة الدراسات العليا لكن لم تكن مرحلة طويلة كما يبدو، و أما المرحلة التي أمر فيها الآن فهي تبدو بالنسبة لي أكثر طولاً من المراحل السابقة حيث الإنتقال من كوني معالاً إلى كوني أعتمد على نفسي في تحصيل كل أموري و هذه المرحلة هي مرحلة العمل التي أتمنى أن أبدأها حال انتهائي من الدراسة بعد ما يقارب ثلاثة أشهر [المزيد …] عنعندما تصبح الدنيا بدون ألوان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في بلاد لا تسطع عليها الشمس إلا أشهراً معدودات و غالب الأيام يحتمي الشخص من البرد بأثقل الثياب يكون لدى الشخص عدة خيارات حتى يستخدمها للمواصلات. فرحلة إلى الجامعة على الأقدام تستغرق 15 دقيقة ممكنة في البلاد الباردة، فالجو لطيف ومنعش وفي بعض الأحيان يغريك للمشي.
إن لم تكن تريد المشي فيمكنك ركوب الباص، و هنالك بعض الباصات المجانية التي توفر لك مواصلات مريحة بين أجزاء الجامعة المتوزعة على أنحاء المدينة. أو يمكنك شراء بطاقة لركوب الباص عند كل إستخدام أو بشكل يومي أو بشكل شهري أو سنوي ..
هذا عندما تتحدث عن دولة باردة جميلة، و أما عن بلادنا فليعيننا الله على المشي وعلى ركوب الباص..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
من الأمور التي احاول الإطلاع عليها قبل الخروج من غرفتي هي حالة الطقس.
يجب عليك دائماً أن تتطلع على آخر مس تجدات الطقس قبل الخروج من المنزل. ملاحظة الجو من النافذة قد لا تكون دقيقة، خاصة و إذا رأيت الجو مشمساً، و أردت الخروج من دون أخذ احتياطاتك للمطر، حذاري فالجو خداع.
اليوم مثلاً، حالة الجو حسب موقع weather.com و كذلك bbc.co.uk الجو معتدل و غائم جزئياً بدون أمطار، لكن طبعاً بما أنه غائم فيجب عليك أن تحمل “الشمسية/المظلة”. فكما تخبرنا إحدى الدكاترة في الجامعة، يجب عليك أن تستعد دائماً فالجو سريع التغير..
على كل حال لا أريد أن أزعج القاطنين في خليجنا المشمس، لأنهم في الغالب لا يحتاج لمشاهدة نشرات أخبار الطقس ولا مواقع الطقس، فالجو بالنسبة لهم سيان فلا مطر ولا هم يحزنون.
الله يعينكم يا جماعة.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بعد الإسبوع الثاني في بريطانيا، يجب أن أشير لأمر رهيب في هذا الشعب ومن يعيش ضمن هذا الشعب..
من المستحيل أن تمر عليك ساعة و أنت في هذا البلد دون أن تسمع كلمة الشكر!!، لدرجة أنني أصبحت مدمناً عليها الآن.
في بعض الأحيان أصطدم بشخص ما في الطريق دون قصد ليبادرني بكلمة آسف (Sorry) !! و كأنه هو المخطئ، بينما في بلادنا يبادرك المخطئ بالسب واللعنات قبل أن تتمكن من أخذ تلاميم نفسك والهرب!
في كل الأماكن تجد الطوابير، أثناء ذهابك للتسجيل في الجامعة، أو في السوبر ماركت أو حتى عند الATM. يبدو أن هذا الشعب مهووس بالنظام لدرجة أن نكتة تقول بأن الشعب البريطاني عندما يجد إثنان خلف بعضهما البعض، يعتقدون بأن هنالك طابوراً فيبادروا بالوقوف بعد هذين الإثنين.
خلال إسبوعين و لحد الآن لم أجد أي مضايقة من أي شخص لا في الشارع و لا في الجامعة بأي طريقة كانت، عندما تسأل أي شخص عن أي معلومة يحاول مساعدتك بأي طريقة. كما أن الإبتسامة هي الغالبة عند التحدث معهم ..
أعتقد بأن هذه الأمور وجب علينا نحن المسلمين أن نبادر بها قبل الآخرين و لكن ؟!!