• Skip to primary navigation
  • Skip to main content

السيد محمود العالي

من حيث ينبع الأمل أنطلق نحو حياة أفضل

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية

دردشة

لمن أكتب !!

2007/02/22 By السيد محمود العالي 8 من التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

توقفت عن الكتابة لفترة كانت ستطول أكثر من هذه المدة ، لولا أنني تذكرت في لحظة من اللحظات أن لي ما يسمى بمدونة!!

كانت بدايات الأمر بالنسبة لي مجاراة للموجة التي جرفت الجميع معها، و ابتدأ الجميع في تأسيس المدونات، بل وتحويل مواقعهم بأكبرها لمدونات!! و على قولة المثل أنا كنت ممن ينطبق عليه المثل “حشره مع الناس عيد”، فقلت في نفسي، ما دام الكل يفتتح مدونات ، فلا بد لي من واحدة ..

وهكذا جرت الأمور، حتى وصلت لمرحلة لم أكن أعرف ما اكتب فيها ؟! هل هو موقع شخصي؟ أو ذو نفع عام ؟ أو مجرد ترهات لا يقرأها إلا انا؟!

كتبت في جميع المواضيع ، و أصبحت محللاً رياضياً في بعض الأحيان ، و في أحيان أخرى محللاً سياسياً ؟! و كما جرت العادة اعتبرت أي كلام يكتب لن يؤثر بالآخرين ،، لكن يبدو أنني كنت مخطئاً .. فهنالك الكثير ممن اعتبر بعض مما كتبت يخالف اعتقاداته و توجهاته و بالتالي يعتبرني مارقاً و خارجاً عن السلم الأهلي !!

على كل حال ،، لا أدري قد يحمل المستقبل نوعاً جديداً من الكتابة ، بدلاً من الكتابة في اللاشيء !

تحت تصنيف:دردشة

شيعي سني مسلم يهودي مسيحي ما في فرق

2007/01/26 By السيد محمود العالي 4 من التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

في البداية أود أن أشكر الكثير من الأخوة الذين عشت معهم فترة الدراسة الجامعية في ربوع إربد ،،

المدينة التي كنت أتمنى زوالها من الخريطة !!، و فجأة قبل اقتراب موعد سفري، بدأت أستطعم متعة العيش في هذه المدينة ،،

قد تغيب طرقات و شوارع هذه المدينة عن ناظري ، إلا أنني وبلا شك سأتذكرها كلما أتذكر حادثة حصلت لي ..

حقاً عندما تبدأ الضغوطات حولك بالتلاشي، يبدأ نظرك بالإبصار بشكل واضح و جلي ..

وهكذا هي الحياة ..

أنا لمن لا يعرفني شيعي و من البحرين، ألتقيت بالكثير من الأخوة السنة في الأردن و بالخصوص في جامعة العلوم و التكنلوجيا، و كون تجربة الصداقة بين السنة و الشيعة ليست مشكلة في البحرين، حاولت الإنسجام و تمكنت و بشكل سريع من الإنسجام مع الكثير من الأخوة الأردنيين و الفلسطينيين و الشاميين.

و لعل هنالك مجموعة رهيبة كانت متنوعة مشاربها و كنت أحد المنضمين إليها، فكان فينا الشيعي والسني الشامي، و الأردني الوطني، و الأردني الإسلامي ..

كنا نجلس مع بعض ونبدأ في الخوض في أحاديث طويلة، و ماهية الفرق بين الشيعة و السنة و ما إلى ذلك من أمور ،، و نتوقف قبل بدأ محاضراتنا بخمس دقائق لنستعد للجولة التالية في اليوم الذي يليه ..

لم نكن أبداً نعتقد بأن الشخص الآخر على خطأ، بل كنا نرغب في المعرفة أكثر فأكثر، أوضحت للأخوة الكثير من الأمور المشوهة و أوضحوا لي الكثير..

لم تكن هنالك أي مشكلة في تعاملي معهم،، بدأت أحس بأنهم مني وأنا منهم ،،

حتى أن علاقي ببعض الأخوة المسيح كانت جيدة، لم يكن هنالك ارتباط مباشر بيني وبينهم، إلا أن الكثير منهم يعرفني، على الأقل في دفعتي، و هنالك علاقة طيبة بيني وبينهم ،،

طبعاً لم يتسن لي العثور على يهودي لأعرف ما طبعه، إلا أنني وبلا شك ليست لدي عداوة مع اليهود معادين الصهيونية ، فهؤلاء لا يؤيدون قيام دولة إسرائيل وهذا في حد ذاته يجعلني أتقبل ما هم عليه .

لذلك أقول من هاهنا ، بأنني سأبقى على عهدي بأن لا يكون الدين أو المذهب هو التصور الوحيد لعلاقتي مع أي شخص، فكما قال نبينا صلى الله عليه و آله : الدين المعاملة .. و الأخلاق هي من تعرفك بالشخص لا دينه و لا مذهبه و لا حتى إسمه ..

و أحمد الله الذي جعلني أعيش هذه التجربة، فشكراً لكم ..

أخوكم..

السيد محمود العالي

تحت تصنيف:الأردن, دردشة

الخوارزمي و الجبر

2006/12/02 By السيد محمود العالي 7 من التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسست بالتعب اليوم و لسبب ما بدأت بالبحث عن بعض العلماء العرب والمسلمين و الذين أحدثوا ثورة في العلوم العالمية، فأول ما تبادر إلى ذهني هو العالم :محمد بن موسى الخوارزمي .

في الواقع للخوارزمي الكثير من الفضل على العالم العربي والغربي و يسميه البعض أبو الحواسيب. و لفضله الكبير تسمى بعض الامور الخاصة بالحاسوب بإسمه : فالخوارزميات algorithms.  اشتقت بشكل مباشر من إسمه وهي تعني : مجموعة من الخطوات النهائية و التي تؤدي لحل مشكلة ما.

و يجب أن لا ننسى علم الجبر algebra و الذي أشتق من إسم كتابه الذي ألفه بعنوان : حساب الجبر والمقابلة.

و على الرغم من ارتباط هذا العالم الوثيق بالعلم الحديث، إلا أنني لا زلت لا أعلم كيف إستطاع العالم الغربي استخلاص كل هذه العلوم و الإستفادة منها بشكل عملي بينما قبعنا في قالب من التخلف التقني على الأقل ؟!

أتذكر كتاباً اشتريته بعنوان : ابداع الفكر العربي في الفيزياء والفلك ، هذا الكتاب رائع لما يحتويه من معلومات عن العلماء المسلمين و العرب و الذين يجب أن يكون لهم تأثير على العلوم الفيزيائية و علوم الفلك، و على ما يحتويه أعتقد أنه لا فائدة من تسطير هذه العلوم في الكتب دون الأخذ بما فيها والعمل على إيجاد منظومة متكاملة تساهم في إستخدام هذه العلوم بشكل صحيح يؤدي إلى تطور المنطقة العربية أو على الأقل بلاد منها ووصولنا إلى مراحل متقدمة جداً في هذه العلوم.

حدثت في بعض العقود التي مضت، حركة تصحيحية ساهمت في رفع سقف العلوم في بعض البلاد العربية، إلا أن هذا السقف اصطدم و بلا شك بالسقف المعيشي في هذه البلاد مما أدى إلى تحول الكثير من الطاقات إلى طاقات خاملة لا تستفيد من العلوم التي درستها.

هل يمكننا في يوم من الأيام أن نصل إلى القمر مثلاً ؟ أو أن نقوم بتصحيح نظرية معينة ؟ أو اكتشاف شيء جديد؟ أو اختراع شيء لم يخطر على البال؟

أم أننا لن نتطور أبداً ؟

ثقتي كبيرة في أننا يمكن أن نصنع التغيير ..

تحت تصنيف:تقنية, دردشة, علماء

الثقة العمياء في الوقع بدل الضائع

2006/12/01 By السيد محمود العالي 2 من التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أحب أن أهنئ من فاز بالمقاعد البلدية و النيابية و أن أتمنى أن يحالف الحظ من لم يفز و أتمنى التوفيق لكل من يدخل الجولة الثانية غداً ..

أما ما أريد الحديث عنه، فهو ثقتي العمياء في إنجاز المشاريع في الوقت الضائع.

في بداية هذا الفصل الدراسي، و كوني في آخر فصل دراسي، وجب أن أقوم بتسليم مشروع تخرج و مناقشته. وجب علي العمل على المشروع من بداية الفصل إلا أنني ولثقتي المفرطة في نفسي قررت أن أقوم بتأجيله بضعة أيام، و من ثم أمتدت إلى بضعة أسابيع إلى أن وصلت لبضعة أشهر.

أحمد الله على تواجد شخص آخر معي في مثل المشروع حيث كنا على الأقل نقوم بعمل القليل بين الحين و الآخر و ها قد بقي أقل من شهر على تسليم المشروع و أنا محتار، فلا أدري أين وصلت بالضبط في المشروع، و على الرغم من إنجاز الكثير إلا أنني حتى الآن ليست لدي الصورة الكاملة عن نهاية المشروع.

لا أعلم هل تكفي هذه المدة ام سأضطر لإستخدام الإسلوب المؤلم و قيامي بعملية مكثفة تمتد إسبوعاً قبل انتهاء فترة التسليم و قد تنجح هذه الخطة و قد لا تنجح.

على كل حال أتمنى أن ننتهي من الأمور الأساسية في الإسبوع القادم. و إن انتهينا فسنبدأ بمعالجة الوثائق المفترض تسليمها مع المشروع لننهي الأمر.

من يدري قد يساهم الحظ معنا و ندخل إلى مرحلة ركلات الترجيح.

نصيحتي للجميع: ابدأ بالعمل و أسأل نفسك عن بدايته لا عن نهايته ..

تحت تصنيف:الأردن, برمجة, تقنية, دردشة, دروس

إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ..

2006/11/10 By السيد محمود العالي 6 من التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم ..

هنالك مقولة للإمام علي عليه السلام يقول فيها : “إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً “.

هذه المقولة تساعدني في بعض الأحيان في فهم الدين بشكل أوضح من الشكل الذي يوصف به، سواء من قبل علماء الدين ، او من يجد أن الدين لا يجب أن يتدخل في الأمور الدنيوية الأخرى..

بعض علماء الدين هداهم الله، يصوّر الدين و كأنه لا يتقبل الخطأ و من أخطأ لا توبة له، و لا يحق لك السؤال حول “الغيبيات” و السؤال حول بعض الذي يخالف في تشريعه ما يطالب الإسلام السمح به. و بعض من يعتبر الدين للمسجد فقط، يصور الإسلام و كأنه قلعة متحجرة لا يخرج منها إلا شخص ملتحي و يحمل وجهه كدمات و يلبس ثوباً قذرة و قد يحمل فوق رأسه عمامة. و يتصورون الملتزم بالدين من النساء غريبات جاهلات قاصرات ليست لديهم شخصية ، ضعفاء لا يمكنهم مقارعة الحجة بالحجة، مغطاة بالسواد من فوق رأسها إلى أخمص قدميها ، و يعتبر ذلك تخلفاً ورجعية .

أنا لست مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.

أنا أعتقد بأن الإسلام سمح، يمكنك فعل ما تريد بشرط أن لا يتعارض مع المبادئ العامة للإسلام ، و هذا ما يشير له أمير المؤمنين عليه السلام في قوله : إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ..

تحت تصنيف:دردشة, علماء, مقولات

العلماء مستهدفون في هذه الفترة

2006/11/09 By السيد محمود العالي 4 من التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الفترة التي ستنتهي بنهاية هذا الشهر سيزداد التهجم على العلماء بمسمى حرية التعبير والرغبة في الحرية و عدم تسلط الدين على الحياة، فالبعض سامحهم الله يعتقد أن دور عالم الدين محدود في النكاح و الطلاق، النجاسة و الطهارة، الصلاة و الصيام. و إن كان متحرراً مما يسمى بالتحريرة فإنه سيدخل المعاملات مما يمكن لعالم الدين التدخل فيه.

أما التدخل في مناحي الحياة الأخرى فيعتبرها البعض مساساً بخصوصياتهم ، و تقييداً لحرياتهم. و هذا شأنهم و لهم الحق في ما يريدون أن يتدخل فيه العلماء. و في البداية و النهاية فإن مسؤولية أعمال الفرد تقع عليه.

التدخل في خصوصيات الفرد و دفاعه عنها أمر مباح، ما دام لم يتهجم على الشخص الآخر – وفي غالب الكتابات التي تتحدث عن تدخل العلماء وصفوا بأنهم ظلاميون رجعيون دكتاتوريون – و إن تهجم على من يقول بأنه يقيد حريته فسأعتبر في وجهة نظري الأمر بأنه حماسة زائدة سواء من مراهقي العمر أو ممن يعيشون مراهقة متأخرة.

أما أن يسمح هؤلاء لنفسهم بالتعدي على رغباتنا وخصوصياتنا فهذا أمر غير مسكوت عنه، فإن كانوا يتحدثون عن أنفسهم فلا علاقة لنا بما يتحدثون، أما أن يكون الكلام عنا نحن الجهلة و الظلاميون الغير مثقفين – في وجهة نظر من نرجو من الله أن يسامحهم – و مطالبتهم إيانا بالعمل على تحرير أنفسنا من شباك الجهل والتخلف والغباء – كما يصفون – فهذا أمر يتداخل مع حرياتنا الشخصية و التي يطالب بها بعض هؤلاء.

نحن نريد أن نتبع كلام العلماء ، و نعم نحن نعطي العلماء كل الثقة في التحكم بمصيرنا، و لا بأس بأن يتحكم في حياتي متعمم ظلامي – كما يصف البعض – على أن أعيش في دوامة فارغة من ما يسمى بالحرية الشخصية التي لا ألتزم بها. فالحرية تقف عندما تبدأ حرّيات الآخرين ..

علمائنا الكرام : ثقتنا فيكم لن تتزعزع ، و ثقتنا فيكم باقية ، و حرياتنا مكفولة بما كفلها الإسلام منذ 1400 سنة.

تحت تصنيف:دردشة, علماء

  • « اذهب إلي الصفحة السابقة
  • الصفحة 1
  • Interim pages omitted …
  • الصفحة 9
  • الصفحة 10
  • الصفحة 11
  • الصفحة 12
  • الصفحة 13
  • الصفحة 14
  • اذهب إلي الصفحة التالية »

Copyright © 2025 · Genesis Sample On Genesis Framework · WordPress · تسجيل الدخول