من حيث ينبع الأمل أنطلق نحو حياة أفضل
لا أعرف ما هو المسبب لهذا الأمر ..
فعندما أشعر بالجوع و أتوجه للأكل في أقرب مكان يمكن الأكل فيه ، و انتهي من وجبتي ، يتسلل النعاس إليّ!! رغم أنني نمت بما فيه الكفاية !
حاولت في أكثر من مرة أن أحلل هذا الموضوع و أن أحاول فعل ما يمنع من ظهوره، إلا أنه يأبى إلا أن يعود مرة تلو مرة ..
حاولت النوم متأخراً و الإستيقاض متأخراً! ، و لم ينفع هذا الأمر بل جعلني الغذاء اشعر برغبة أشدّ من كل مرة في النوم !
كيف ولماذا ؟! و ما هو الحل ؟!
هل جربت أن تعيش هذه اللحظات! أقصد المكتوبة في العنوان و التي تبدو و كأنها خزعبلات!؟
أعيشها حالياً، فبينما انا انتظر أمراً ما و أنتظر وأنتظر مللت من الانتظار حتى صرت أنتظر متى ينتهي انتظاري !
المشكلة لدينا أننا لا نخطط فعلاً لوقتنا بشكل صحيح، وإن انتظرنا شخصاً ولم يحضر نحاول ان ننتظر رغم أننا لا نتوقع قدومه في الأساس، و لكن نضع اللوم على فقدنا للوقت عليه في حين أنه بإمكاننا الإستفادة من وقتنا في أمر آخر ..
بعض الأحيان انتظر اتصالاً من زميل ليدرس معي بعد أن اتفقت معه مسبقاً، و بما أنه لم يتصل لي أبقى بدون أن أفتح صفحة واحدة بحجة أنه سيتصل بعد دقائق و هكذا حتى يضيع الوقت سدى .
كيف يمكننا الإستفادة من وقتنا الضائع ؟! و نحرز الاهداف بدل ان ننتقل للأشواط الإضافية و ركلات الجزاء ويا خاسر ويا فايز و بالحظ ، و لما نخسر نتهم إحدى القوائم الثلاث ونتهمها بأنها مائلة قليلاً ، بالبحارني “العارضة عوجة”.
هذا كلامي اوجهه لكم و علكم لا تنتظرون فعلاً أن انتهي من انتظاري لأنتظر تعليقاً منكم على قصة انتظاري لنهاية الإنتظار <= "خزعبلات"
نعم ..
يبدو أن حمى الخمول والجمود لا تصبيني إلا في أوقات الإمتحانات!! ، وعندما تقترب أيام الإمتحانات أرى أن المجال مفتوح للي للتفكر والتبصر إلا في مادة الإمتحانات!
أحاول أن أجرجر نفسي للدراسة أكثر فأكثر، فتبادر نفسي بتذكيري بالمسلسل الفلاني و الفلم العلّاني و الموقع الفلتاني! و لا تنسى نفسي أن تذكرني بأنّ وقتي أهم من أن أزعج نفسي بالدراسة للإمتحانات القادمة!
تبدأ بعد ذلك نفسي بتعديد الأمور التي يمكن لي ان أفعلها .. ، إبتداءً بسبر أغوار الشبكة العنكبوتية، مروراً بمشاهدة أفلام القنوات الفضائية و انتهاءً بالنوم على سريري الحريري ..
يا الله ما أصعبها من لحظة عندما تبدأ فترة الإمتحانات لأفاجأ بأن نفسي التي كانت في بداية الفصل تواقة لتحقيق أفضل النتائج، بدأت بالتسيب و بدأ هدفها أن تنهي الفصل بأقل الأضرار!
أتمنى ممن يرى ما أكتب أن يدعو الله لي لعلني أفيق من غفوة فترة الإمتحانات و أبدأ بمراجعة دروسي قبل أن لا ينفع الندم!
وفقكم الله ..
نعم ، نحن كذلك.
أوهم نفسي بين الحين و الآخر بأنني من القراء النهمين بالقراءة. وما ألبث أن أتوقف برهة لأسأل نفسي: ماذا قرأت؟ ماذا استفدت؟ بماذا خرجت!
أنصدم بعد ذلك لأن النتيجة المعروفة لما أعتقد أنني قرأته هي لا شيء!!.
و على الرغم من كثرة ما لدي من كتب حتى أنني أعجز بعض الأحيان عن عدها ، إلا أنّ استفادتي منها ليست بالكثيرة. فلربما ألجأ للكتاب مرة أو مرتين في الشهر وربما لا ألجأ له بتاتاً و يكون مرفوفاً على ما يمكن أن أطلق عليها “مكتبتي”.
لا أدري لماذا لا نقرأ و إن قرأنا فإننا نقرأ بدون هدف وبدون تركيز! و لا أدري هل يمكنني أن أقرأ مستقبلاً أم أنني سأتوقف عن القراءة بسبب الإنترنت التي شغلت جلّ وقتي!
بداية الفصل الأول من هذه السنة الدراسية بدأت أسناني الخلفية (العقل) بتأليمي فذهب مضطراً لا اختياراً لطبيب الأسنان لكي أجد حل، فهذه المرة غير تلك المرات التي كانت فترة الآلام لا تتعدى يوم أو يومين و إن طال الوضع اسبوع، أما ما حدث لي فإن الآلام بقيت شهراً كاملاً تألمني.
الحل كان “عملية” خلع للأسنان الخلفية، توقع 4 أسنان على دفعتين. كل دفع جانب واحد و سنين، أزلناهم و ارتحنا منهم فباغتني الدكتور بسؤال حول رغبتي في حشو الأسنان “الطواحين” فلم أمانع، فدخولي لعملية الخلع جعلتني أنسى أي آلام أخرى عشتها، إلا ربما آلام استنشاقي الهواء أثناء ولادتي :D.
ويوم السبت الماضي كنت قد انهيت الأسنان اليسرى العلوية و حتى الآن لا أزال أسمع صوت أداة الحفر في الأسنان و لازالت أسناني تألمني قليلاً، و لا أدري هل أواصل عمليات الحشو المستقبلية و التضبيط و الهندمة في أسناني! أن أن آلام الأسنان و التفكير في الوجع سيمنعني من المواصلة ؟!
النتيجة بعد اسبوع من الآن فبعد اسبوع يوم الاثنين قد اذهب في زيارة للطبيب لأرى ما يمكن فعله في أسناني و أعتقد أن استخدام آلة الحفر في أسناني ستمتد إلى جيبي الذي سيخلى عن آخره في عملية هندمة الأسنان.