بسم الله الرحمن الرحيم،
كتبت مسودة هذا الموضوع في سبتمبر ٢٠١٠ ولكن لم يجد سبيله للنشر لأنني لم أكن مقتنعاً بأنه كما يجب، وحيث أنني وجدت أن الأفضل أن أنشره بدل أن يبقى ضمن المسودات فقد قررت نشره كما كان في المسودة.
لا زلت أسمع من بعض الأخوة كلام اليأس في التغيير في مجتمعنا، إبتداءً بالموضوع السياسي و انتهاءً بالوضع المعيشي القاتل. فهنالك بعض من أصابهم الإحباط إلى درجة الثقة في أن الفرق بين المتعلم و غير المتعلم غير موجود بوجود الواسطة و المحسوبية و التمييز، و أن لا فائدة من الدراسة في هذا الوضع الذي نعيشه في بلدنا. و هنالك ممن يرى أن وضعنا المعيشي لا تنقذه إلا معجزة كحرب في المنطقة أو سقوط نظام أو تغيير جذري في المنطقة. و الأفكار كثيرة خاصة ما يلقي دائماً باللوم على الأطراف الأخرى في وضعنا الذي نعيشه و يبدأ الشخص بإنتظار تلك الفرصة القادمة و التي ستحمل التغيير دون أن يكون الشخص مستعداً للتغيير. الكل ينتظر ولكن قليل من يعمل من أجل تلك اللحظة. [المزيد …] عنبداية التغيير في المجتمعات تبدأ من الشباب