يمكن للكل أن يكون منتجاً

ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذا الموضوع ..

فالإنتاجية قد تختلف من شخص لآخر و من مبدأ لآخر ، و حتى نفس الشخص قد يختلف ما يصطلح عليه الإنتاجية بين الوقت والآخر . فكيف يمكن لي أن أخوض بحراً واسعاً و شاسعاً كالإنتاجية .

لذلك كبداية فضلت أن أتحدث حول الإنتاجية كمفهوم عام و فضفاض .

فالإنسان بحد ذاته قد يعرّف نفسه كمنتج أو غير منتج .

أما المنتج فحوارنا معه في مرات قادمة ، أما من يصنف نفسه بغير المنتج فاليوم يومه .

يقول بعض علماء النفس : ” عندما يردد الإنسان فعلاً معيناً لمدة طويلة ، مثل : سأقتل شخصاً ، و على مدى طويل فإنه في النهاية سيقوم بالعمل فعلاً “!!

و سنسير على هذا الإفتراض لنقول للأخوة و الأخوات ، فكر بالإنتاجية و فكر بأنك قادر على فعل ما تريد ، و التفكير في هذا الأمر يوجب في أحيان كثيرة أن تقدم تنازلات و تقدم أعمال حتى تتمكن فعلاً من الإنتاج و لو بشكل قليل لتقنع نفسك بأنك منتج .

والإنتاج قد ينقسم لأمور عدة ، فيمكن أن تكون منتجاً من الناحية الدراسية ، أو الاقتصادية ، أو حتى الإجتماعية . فالإنتاجية ليست اقتصادية فحسب .

لو سألتكم سؤالاً ، و قلت ، هل يمكنك أن تحدد لي ما تتمنى أن تكون منتجاً فيه ؟

يمكنكم الرد على ذلك عبر الرابط الخاص بالتعليقات .