قد يكون بعض الأخوة تناولوا هذا الموضوع و بشكل أفضل مما أتناوله الآن ..
لكن رغبت في أن يكون لي بصمتي في هذا الأمر، خاصة و أنا دعاة “المساواة” زادوا هذه الأيام و بسبب وبدون سبب يطالبون الناس بقبول المساواة.
في البداية لا أعتقد أن هنالك مشكلة في الدعوة للمساواة خاصة و أن الإسلام جعل المرأة مساوية للرجل في أمور عديدة ، عدا بعض الجوانب التي وضحها وعزا أمرها إلى أسباب طبيعية و غريزية لدى المرأة ..
لست في مجال توضيح ما طرحه الإسلام في بعض الاختلافات التي أخذ البعض وقته في توضيحها ، و لكن يجب أن نسأل من يقول بأنه لابد من المساواة ما يلي :
– هل المقصود بالمساواة أن تستخدم النساء الحمامات الرجالية ؟!
– هل المقصود بالمساواة أن تنتظر المرأة في مثل طابور الرجال في البنك و أماكن الخدمات ؟!
– هل المقصود بالمساواة أن تحرم المرأة من فترة حضانة الطفل عند الإنجاب ؟!
– هل المقصود بالمساواة أن تعمل المرأة مع الرجل في حرّ شمسنا ؟!
– هل المقصود بالمساواة أن لا يكون هنالك فوارق نهائياً ؟! مع وجود فوارق جسمانية و فيسيولوجية لدى المرأة ؟!
إن كان هذا ما يقصده الداعون للمساواة فإن في الأمر إشكال ، فأغلبية النساء لن تقبل بهذا الأمر، و لذلك يجب توضيح الأمر وبصورة صحيحة ، هل يقصد بالمساواة أن تستحوذ المرأة على ما لدى الرجال إن تمكنت ، و تستخدم أنوثتها فقط في حال استعدى الموقف استخدامها ، كالتقدم في الطابور لأنها امرأة؟
ما هو رأي الأخوة و الأخوات ؟!
السلام عليكم..
لا أعرف حقيقة نوعية الظلم التي تتعرض له المرأة لكي يتم مساواتها بالرجل..
أظن انه يقصد به بالضبط كما ذكرت..
و اذكر مثالين لاستخدام “بغيض” حدث أمامي :
1) في طابور البنك..الانتظار لمدة نصف ساعة..لتأتي سيدة و تتقدم الصف و تنهي المعاملة في دقيقتين ..
2) في البنك أيضاً..رجل يطلب من زوجته ان تخلص المعاملة “لأنها ببساطة ستتسلق و تقوم بالمهمة” ..
يطالبون بالمساواة.. وعند اول اختبار حقيقي..((ما يصير..هذي”حرمة”)) ..((ما يجوز تزاحم الرجال))..
لم نختلف و اياهم..لكن هذه الطريقة ليست هي الحل..
من المساواة ايضاً..توظيف المرأة في بعض الوظائف لاغراض تسويقية بحتة ..تجارية وبعيدة عن المبادئ..تحت غطاء ان المرأة هي ندّ للرجل ..و عندها من الطاقات ما يؤهلها و يمكنها .. 🙂
يالخال أنا أطالب بمساواتنا بالنساء !!
فمثل ما تشوف حالياً هم حاصلين على مميزات أكثر من الرجال ؟!
مابين المساواة وحقوق المرأة لي كلمة ….
الغرب بتحضره وتقدمه يفتخر بالمساواة بين الرجل والمراة
الاسلام عندنا أوجب المساواة بين الرجل والمرأ’ة في الواجبات والحقوق الشرعية
فالحياة العامة نرى ان الغرب (يعور راسنا ) بمسئلة الارث , فهم يرون ان التوزيع الاسلامي ليس عادل… ولاكن, الرجل هو المكلف بالانفاق لا المرأة , فالمرأة لاتصرف على عائلتها لعدم الالزام
فهنا يحق أن يكون نصيبه فالارث اكبر فهو مسؤول عن زوجة وابناء , وقد يكون مسؤولا عن ام واخوات واخوان ..
ولو تطرقنا للحديث عن توليها مناصب قيادية , كما يطالب الغربيون … فسنأتي لطبيعة المرأ’ة , فهي مخلوق تحكمه العواطف والاحاسيس, فهي من طبيعتها لاتصلح.
وقد يقول البعض ان هناك نساء اقوى من عشرة رجال , فنقول ان هذه الحالات محدودة لاعامة
وتوجد بعض المهن تتطلب وجود المرأة كمهنة التمريض والطب والتدريس
انا اقول انه يجب اعطاء المرأة حقوقها, فاذا اخذت حقوقها لن تحتاج الى المساواة المزعومة
الموضوع في نظري ينقسم إلى ثلاث:
الشق الأول هو الناحية الإنسانية، حيث يتساوى الرجل والمرأة فيها من حيث الحقوق والواجبات.
الناحية اﻷخرى هي الناحية التكليفية؛ العبادية والإجتماعية والإقتصادية وغيرها ، وهنا الإسلام يراعي “العدالة” وليس المساواة لأسباب هي من أوضح الواضحات، لا يجادل فيها إلا المعاند.
وبغض النظر عن نوع التكليف، فإن من يؤدي تكليفه على أتم وجه سيلاقي جزاءه عند الله تعالى بغض النظر عن كونه ذكرا أو أنثى، لأن الله لا ينظر إلى جنس الإنسان بل إلى عمله. وعلى سبيل المثال لا الحصر، إن ثواب حج أو صدقة إمرأة ما قد يتجاوز بكثير ثواب رجل ما بسبب الإخلاص في النية أو أسباب أخرى.
وجهة نظري القاصرة تتمحور في التالي :
لماذا يطالب البعض بالمساواة بين المرأة و الرجل ، و المساواة لن تخدم المرأة بل ستخدم الرجل ؟
وبمعنى آخر ، ألم يعطي الإسلام المرأة حقوقاً تعادل أو تفوق ما قد ستحصل عليها بمفهوم المساواة ؟!
المسألة هي مسألة نفسية بحتة ، أعتقد أن البعض يلعب بالألفاظ للوصول إلى مبتغاه ليس أكثر .
كاستخدام لفظ “حرية” ، “ديمقراطية” ، “تطور” ، “حداثة” ، “حقوق المرأة”.
و كأننا نعيش في العصر الحجري !!
ان لمراة سماتها لا يمكن ان تتوفر فى الرجل .والعكس صحيح .وفى هدا لحكمة من الله عز وجل ومن يطالب بهدا الطلب ليس سوى انسان لا يريد سوى البلبلة وتحريد الدى سيقود العالم الى الهاوية .وانا كمراة لا ارى بالضرورة ان اكون مثل رجل لكي اقوم بواجبي فى الحياة .يجب على الي امراة ان ترضى بقسمتها فى الحياة .ولو تمعنت فى الحقوق التى اعطاها لها الاسلام لوجدت انها اكثر قيمة من تلك الغربيات اللواتى لم تعدن سوى متعة لمن هب ودب لا قيمة متشبتين بمقولة انهن متساويات مع الرجال والسلام عليكم
الأخت الفاضلة نادية ..
أتفق في الكثير مما ذكرت،،
في النهاية لم يطلب الإسلام من المرأة أن تكون معقدة و لم يطالبها بالبقاء طول عمرها في بيتها. بل الإسلام سمح لدرجة كبيرة تسمح للمرأة بأن تشارك في الكثير من الأمور ..
لذلك أقول، مبدأ المساواة و المطالبة به، يجب أن يحدد بما أوجده الإسلام للمرأة. لا أن تكون المساواة في كل شيء !
أنا أقول دام نسوانا شادين الهمه خلنا نطالب بأن يدفعون لينا المهور “نفس الهند” 🙂
هذي المساواة ولا بلاش
لا أعتقد ان هناك مساواة بين الرجل و المرأة بل أنه ما يدعى بالتكامل كلاهما يكمل الأخر
شكرا لهذا التعليق الجميل. المعنى من المساواة ليس ان تستعمل النساء حمامات الرجال و ليس معناه ايضا بان يطالبن النساء بان يحمل الرجال و ينجبوا لثخفيف من الم الولاده و على الرجال بان يتحملوا واجبهم اسوة بالنساء .( هذا للمزحة فقط) ليس معناه هذا ابدا، المعنى من المساواة بان لا تمنع المرآه من ان تقود السيارة مثلا كما يحصل فى السعودية و ان تشارك المرآه فى الانتخابات حيث تمنع من ذلك و يستخف بها فى الكويت و ان لا يستخف بها عندما تمر من امام الرجال وهم يؤدون الصلاة لكى لا تبطل صلاتهم و لكى لا توصف بالعقل الناقص،
لا اريد ان اذكر المزيد
المساواة يعنى ان تشارك المرآه فى كل مجالات الحياة اسوة مع اخيها الرجل من دون النظر اليها بانها الجنس الضعيق.
يجب تطبيق المساواة ياصاحب الرآى الفاضل عندما تقرر لاختك و لبنتك و زوجتك ان تقف و تعمل مع الرجل من دون ان تشك فيها و من دون ان تنظر اليها نظرات دونية منطلقا من الايات و القيم الاجتماعية.
هنا يكمن معنى المساواة.
اتمنى ان يعجبك تعليقى و من دون عصبية ها (*_^)
مع اشد احترامى للجميع فانه مجرد رآى ليس اكثر.
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
سابقا عندما كنت اقبل بالمساواة كنت اعمل كما يعمل الرجال
فعندما اقدم على وظيفة لا ينظر الي كامراة فقد كنت اعمل في الاعمال الشاقة و تحت حر الشمس وكنت لا اجد الوقت الكافي للجلوس مع ابنائي
و لكن عندما علمني الاسلام معنى المساواة الحقيقة رفضت مبدا المساواة الغربية تماما
فقد و جدت الوقت الكافي للجلوس مع ابنائي و الاهتمام بشؤون منزلي
الاسلام اعطاني كل حقوقي
انا اشكرك على هذا الاقتراح
اتفق مع راي الاخ وليد حنا, فقط اضيف ان المطالبة يجب ان تكون أعطاء المرأة حقوقها بعدالة وليس مساواتها بالرجل و شكرا
المساواة بين المراة و الرجلهي بطريقتي تقدير الطرفين و احترامهما سواء اكان رجل ام مراة وهذا كل ليس سوى القليل فهناك انواع من المساواة منها
المساواة التعبدية
المساواة الاسلامية
المساواة الانسانية
شكرا لمن اهتم بهذه الملاحظة