بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أحب أن أهنئ من فاز بالمقاعد البلدية و النيابية و أن أتمنى أن يحالف الحظ من لم يفز و أتمنى التوفيق لكل من يدخل الجولة الثانية غداً ..
أما ما أريد الحديث عنه، فهو ثقتي العمياء في إنجاز المشاريع في الوقت الضائع.
في بداية هذا الفصل الدراسي، و كوني في آخر فصل دراسي، وجب أن أقوم بتسليم مشروع تخرج و مناقشته. وجب علي العمل على المشروع من بداية الفصل إلا أنني ولثقتي المفرطة في نفسي قررت أن أقوم بتأجيله بضعة أيام، و من ثم أمتدت إلى بضعة أسابيع إلى أن وصلت لبضعة أشهر.
أحمد الله على تواجد شخص آخر معي في مثل المشروع حيث كنا على الأقل نقوم بعمل القليل بين الحين و الآخر و ها قد بقي أقل من شهر على تسليم المشروع و أنا محتار، فلا أدري أين وصلت بالضبط في المشروع، و على الرغم من إنجاز الكثير إلا أنني حتى الآن ليست لدي الصورة الكاملة عن نهاية المشروع.
لا أعلم هل تكفي هذه المدة ام سأضطر لإستخدام الإسلوب المؤلم و قيامي بعملية مكثفة تمتد إسبوعاً قبل انتهاء فترة التسليم و قد تنجح هذه الخطة و قد لا تنجح.
على كل حال أتمنى أن ننتهي من الأمور الأساسية في الإسبوع القادم. و إن انتهينا فسنبدأ بمعالجة الوثائق المفترض تسليمها مع المشروع لننهي الأمر.
من يدري قد يساهم الحظ معنا و ندخل إلى مرحلة ركلات الترجيح.
نصيحتي للجميع: ابدأ بالعمل و أسأل نفسك عن بدايته لا عن نهايته ..