السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
طبعاً عملية إنتاج الأفلام الهوليوودية مبالغ فيها عندما ننظر لحالنا الكسيف مقارنة بما يملكه الهوليووديين و ما سأطرحه الآن من أمور من المفترض أن لا يصل لخيال إنتاج أفلام بمستوى هوليوودي و إن كنت أعتقد أن بالإمكان فعل ذلك في المستقبل القريب.
عملية التصوير والإخراج و المونتاج و الدوبلاج و ما شاكل ذلك من عمليات تتعلق بالإنتاج التلفزيوني تداعب خيالي كثيراً، و كثيراً ما أحاول الحديث مع الآخرين حول ما أحب أن أفعله عندما أعود لأراضي الوطن من تطوير لقدراتي في هذا المجال، و للأسف أنسى في الغالب أن الحديث في هذا الجانب ممل لمن لا يهتم بهذا الأمر لذلك إعذرني أيها الزائر الكريم إن لم تكن من محبي التصوير التلفزيوني حيث أن هذه التدوينة هي لمن يحب الإستمتاع بكونه وراء الكاميرا أو وراء الميكسر لدمج أكثر من زاوية من التصوير لتخرج للمشاهد وكأنه في أرض الحدث ..
و كون الحديث اليوم عن إنتاج الأفلام، فإنني أرى أن هنالك أمور إبداعية كثيرة في بلدي البحرين على الرغم من تواضع الإمكانات و لعل بعض الأفلام التي أراها بشكل متقطع للأخوة في موقع قرية كرزكان و كذلك بعض المقاطع البسيطة للأخوة الدرازيين و بلا شك أحد الأخوة الذين تعرفت عليهم في الأردن و إن لم أتشرف بالتعامل معه كثيراً وهو الأخ صابر الذي كان آخر إنتاجاته مع الأخوة في الأردن الفلم القصير الحقد الخفي. و لكن لا أدري لم لا أزال عطشانا للمزيد من هذه المقاطع و الأفلام التي تصلح لتمثل فلماً كاملاً أكثر من كونها تمثل مقطع قصير يصور فكرة واحدة.