بسم الله الرحمن الرحيم.
إكمالاً لمواضيع التجارة الإلكترونية أثير اليوم موضوعاً لا يقل أهمية عن التجارة الإلكترونية بحد ذاتها. وهي الشركات الصغيرة و المتوسطة (SME).
أعتقد و من خلال متابعة بسيطة للبحرين أن دولنا العربية بها الكثير من هذه الشركات الصغيرة أو المتوسطة. هنالك دراسات كثيرة و معلومات كثيرة حول تأثير الشركات الصغيرة و المتوسطة على الإقتصاد بشكل عام و ذلك بسبب أن مثل هذه الشركات في بعض الأماكن كدول الإتحاد الاوروبي تمثل هذه الشركات ما نسبته 99% من المصانع و الشركات الموجودة في الإتحاد الأوروبي (ويكيبيديا). و لو لاحظ أحدكم أيضاً فإن هذه المؤسسات و الشركات الصغيرة منتشرة بشكل كبير في ربوع عالمنا العربي. و يمكن أن تكون هذه الشركات سبباً في تطوير سوق العمل في دولنا العربية كما هو معروف في الدول الغربية و التي تمثل فيها هذه الشركات أكبر محرك نحو التطور (المصدر السابق). و لكن سؤالنا اليوم: كيف يمكن الإستفادة من التجارة الإلكترونية في تحويل هذه الشركات من شركات منتجة إلى شركات أكثر إنتاجاً و أسرع تطوراً؟
لست خبيراً في كيفية إدارة هذه الشركات و كيفية عملها وما هي التراخيص التي يحتاجها الفرد لتكوين مثل هذه الشركات الصغيرة و المتوسطة و لكن على افتراض أننا نريد التركيز حالياً على تطوير الشركات الحالية الموجودة. لذلك سأقوم بالتركيز على بعض المعلومات التي حصلت عليها من بعض الدراسات التي قرأتها أثناء دراستي التي لم تتجاوز حتى الآن 3 أشهر ولكني تعرفت على الكثير من المعلومات بسبب الدراسات التي تجرى في الدول الغربية حول تأثير التجارة الإلكترونية و الشبكات الإلكترونية في تطوير عمل مثل هذه المؤسسات و تأثير هذا التطور على إقتصاديات الدول.
الأفكار العامة التي سيدور حولها الحديث في هذه التدوينة (لا تكمل القراءة إن لم تجد ما يثير إهتمامك):
- تأثير إستخدام التكنلوجيا على عدد الموظفين (فوبيا الخوف من التكنلوجيا وإستبدال العمال بالتكنلوجيا).
- التواصل بين العاملين في الشركة و الزبائن وتأثير ذلك على زيادة نسبة المبيعات.
- المجتمعات الإلكترونية (المنتديات كمثال و مدونات الشركات أيضاً) و تأثيرها على المجتمع الذي تعمل فيه الشركات.
[المزيد …] عنالشركات الصغيرة و المتوسطة و التجارة الإلكترونية