بسم الله الرحمن الرحيم ،،
كلما أردت أن أقوم ببعض الأعمال البسيطة استثقلها بسبب “الإنشغالات” و هذه الإنشغالات في واقع الحال لا تنتهي و كما أخبرني أحد الأصدقاء بأن الإنشغالات تبدأ من بداية حياتك حتى إنزالك إلى قبرك فلا مجال للتغلب على هذه الإنشغالات إلا بتنظيم هذه الإنشغالات و توفير وقت لممارسة هواياتك و أعمالك و رغباتك. و لكن ربما لست الشخص القادر على إدارة هذه الإنشغالات في زمن يتطلب السرعة في إنجاز كل شيء بما فيها هواياتك التي لا يسعفك الوقت للإستمتاع بالقيام بها ..
على الرغم من ذلك يجب أن لا أكيل الإتهامات للوقت و الإنشغالات و الزمان فقط فكما يقال: نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزماننا عيب سوانا ..
فبالنظر للأوقات التي أقضيها في عمل بعض الأمور الروتينية الغير نافعة، فأنا وبكل صراحة لا أستغل الوقت بالطريقة الصحيحة و في نهاية اليوم أشتكي من قلة الوقت!
على كل حال سرقت بعض الوقت لهذه التدوينة التي لم أراجعها وفضلت أن أنشرها مباشرة على أن أضعها في قائمة المسودات و الإنتظار اللا نهائي حتى أعود إليها ..