قام حزب الله بخطف جنديين صهيونيين ضمن حقه المشروع في المقاومة و المطالبة بالإفراج عن السجناء.
فجاءت التصريحات بعضها تحذر من العواقب الإسرائيلية و الأخرى تحذر من المغامرات و بعضها يتهم حزب الله بأنه عميل إيراني و الآخر يتحدث عن أن حزب الله شيعي ورافضي ولا يعمل إلا لمصلحة الرافضة.
لا بأس كلام معروف من أمة لا تعرف إلا التفرقة و من ليس معنا فهو ضدنا ، و من يختلف معنا في الفكر والمذهب فهو مجرم كافر يجوز قتله و ذبحه بل وسلخه ، و لينطبق عليه المثل الذي يقول “فخار يضرب بعضو” .
لا بأس فهذا ما تعودناه طول حياتنا ، يجب أن ندرس ما يقوله القوم ، و يجب أن نعترف بأن هنالك مذهب واحد صحيح لا خلاف عليه ، و من يختلف في ذلك فهو كافر مارق خارج عن الملة ، عميل للفرس والصفويين الجدد.
لا بأس بأن تسمى الأعمال الإرهابية في العراق من قتل للمدنيين و قتل على الهوية بأنه مقاومة حقة تقاوم من أجل إقامة الإمارة الطالبانية ، عفواً الإسلامية ، و أما من يقاتل اليهود فهو إرهابي ، لديه أجندة مبيتة ، مدعوم بأفكار مسرطنة، مغامر ، رافضي ، صفوي ، ايراني ، شيعي! ، لا يجوز الدعاء له بالنصرة ، بل ويأثم من يدعو له بالنصرة !
لا بأس ، فالحسين عليه السلام منذ قرون مضت ، هو ومن معه ممن لم يتجاوز عددهم ال75، حاربوا جيشاً له أول ولا له آخر ، في عملية لا زال البعض يطلق عليها انتحاراً ، و لا زال البعض يكرر مقولة الأمويين ، الحسين خارج عن حده يقتل بسيف جده ..
نعم ، نحن أبناءعلي ، نحن أبناء الحسين ، نحن أبناء الحق ، الذي أينما دار يدور الحق معه .
سنبقى نقول ، رحم الله من عرف قدر نفسه ، من ليست لديه القدرة على الكلام بالحق ، فليصمت. و دعونا نغامر و سندعكم في ملاهيكم تلعبون .
zahrat albanfsj قال
نعم !!! للأسف أضحت المقاومة في هذا الزمن بل في كل زمن هي أصل الإرهاب …
ومدعاة لقيام الحروب ضدها …
أليس من حقنا الدفاع عن معتقداتنا وأرضنا ، بل حتى قوتنا اليومي الذي نسعى من أجله؟
لك الحق في كل ما ذكرته فإن المسألة برمتها ،،
تفوح منها رائحة الطائفية النتنة والتي من أهدافها محو الشيعة الإمامية من على وجه البسيطة ..
هم يظنون أن بقتلنا ، يقتلون مذهبنا .. أولم يعقلون ذلهم ؟؟؟
أنسو نكرانهم وطردهم من بلادنا الطاهرة ؟؟
وكما قال السيد محمد حسين فضل الله :
دعهم هنا يمرحون ويلعبون ،،
ماذا يرون ،،
هذي الفقاقيع الصغار تمر في وهج السنين ..
على شفاه الخادعين …
“وأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض “
Green Data قال
We are used to this kind of double standars. You may see here some guy claiming that Saddam hussein al Tikrity was the last noble great Arab since Saladin
http://gr33ndata.blogspot.com/2006/08/amr-el-abyad-fel-yom-el-eswed.html