بسم الله الرحمن الرحيم ،،
قد يرى البعض هذا العنوان مثيراً للغط ، لكنني على الأقل بت مقتنعاً فيه الآن لدرجة كبيرة، فيكفيك أن تتعامل مع أحد مسوقي الكلام ليعطيك الشمس في يد و القمر في يد آخر ويكشف لك عن فرصة ذهبية لن تستطيع تعويضها أبداً. و عندما تبدأ في التعامل معه، ترى العجب العجاب، فلا شمس أشرقت ،، ولا قمر أضاء ،، و لا ذهب ولا نحاس !!
ذلك أمر، أما الأمر الآخر فهو ما وصلنا إليه من إنحطاط أخلاقي يكاد أن يؤذي حاسة الشم لدينا برائحته.
ما يحدث في المجتمع من حالات شاذة، بينها وبين الفطرة السليمة أشواط، فاللواط أصبح سيمة واضحة في كل قرية، و أما السحاق فحدث ولا حرج مع إنتشار ظاهرة البويات و ما يتبعها من أمور، و أما الزنا فأصحب هذه الأيام شيئاً عادياً لا يثير الإهتمام، فهو موضوع أتعب أنوفنا لدرجة أصبحنا معها متشبعين من رائحته.
عندما أخرج مع بعض الأصدقاء ويحدثوني عن فلان و فلان !، فلان و فلانة !!. أقسم بالله أنني أصاب بالجنون المؤقت “حتى لو قتلت أحداً أدفع بمسألة الجنون المؤقت و حتى الجنون الدائم إن لزم الأمر”.
فلان إبن فلان !!، هل أنت متأكد !!، فلانة التي كان الجميع يحلم في أن يخطب ودها !! ألا تعتقد أن الأمر مبالغة !!، فيأتيني بعض الأحيان الجواب: عذاري تسقي البعيد و تخلي القريب !!
إسمحوا لي أن أعتبر نفسي محللاً و تعالوا نحلل الموضوع بشكل منطقي بالنسبة لي كشاب ،،
في الغالب من يدخل في هذا المجال يبدأ في سن 14-16 سنة.
لكن ما هي الدوافع؟!
أفترض أن بأن البنت التي لا تملك نصيباً كبيراً من الجمال و ليست عائلتها ذات سمعة جيدة هي التي قد تدخل في هذه المتاهات بسبب أن نسبة اقدام الناس على التقدم لها ستكون نسبياً قليلة.
لكن الواقع في العادة يختلف تماماً مع هذه المعطيات !!
لن أكمل الكلام في هذه الموضوع اليوم لما يحمل بالنسبة لي من مآسي كثيرة. أنا نفسي أخاف الكلام فيها لما تحمله من آثار سلبية على مجتمعات كثيرة، و خوفاً من وصمي في المجتمع بصفة من الصفات الجميلة !! و التي دائماً ما يكون سببها ” إستر على عباد الله ” و الله يتوب على عبيده.
لكن يبدو أنني أفضل أن نعترف بوجود هذه الأمور في المجتمع لكي تسهل معالجتها، بدلاً من أن نغض النظر دائماً و نفكر فقط في لقمة العيش والسياسة !!
Ali7 قال
قطعت الحديث في منتصفه ،،
هل تعرف ماهي مشكلتنا ؟
الحلول الالتفافية و معالجة المشاكل ظاهرياً دون الرجوع لأساسها و أصل استفحالها..
الدوافع هي الغرائز و الغرائز هي الدوافع ..
فإذا أشبعنا غريزة الأكل بدجاج كنتاكي و غريزة الشرب بـ قوطي كوكاكولا
ماذا فعلنا لتلك الغريزة واقعاً؟
أسهمنا في جعل “صبيان الاعدادي” أشبه بالعقارب الصحراوية التي اذا جاعت أكلت رفاقها..
نعم استر استر..فإذا وصلت اليهم : إفضح
لو يعترف المجتمع بالواقع لكنا بخير..
و أنا بدوري لن أكمل الكلام !!
Ali7 قال
و على كل حال سترتاح من هذه الأمور خلال سنتك القادمة في مانشتر..
smalaali قال
يا علي ،، هذا الموضوع بيتواصل أكيد و بالنسبة لي سأكتب فيه حتى أتعب ،،
ما دمت أعيش وأتنفس فأنا من المجتمع و أنا فرد من المجتمع ..
وكما يقول أمير المؤمنين عليه السلام : أتحسب أنك جرم صغير ؟ وفيك أنطوى العالم الأكبر !! ..
التغيير قادم لا محالة و يجب أن نخلق وعياً حول مثل هذه المسائل، فلا عيب بالنسبة لي أن يقدم شخص في ال19 من عمره على الخطوبة ، فهو قام بحل جذري لمشكلة كانت ستستفحل لو لم يقدم على هذه الخطوة ,, و لكن للأسف مجتمعنا دائماً ما يصف هؤلاء بأنهم ” حارييين ” !!
يعني على قولتنا سو الحرام و بالسكتة و إذا عرفوا عنكم بيقولون للناس إستروا على الرجال الله يتوب والرجال بيعتدل ،، لكن لما تقدم على شيء حلال وتبغي تخطب وانته في ال19 .. فوصمة الحار لن تتوقف طول عمرك !! ..
الله كريم بس خلني اليوم ساكت على الأقل ،، بكرة بكمل ..
الحرة للأبد قال
وش نقول وش نخلي..
ياخي خلها بالقلب تجرح ولا تطلع لبرّى وتفضح…
المشكلة ان هالنوعية هم الPopular في مجتمعكم
واحنا الي عيوبنا واضحة وضوح الشمس – كما هي مزايانا- نصير الفئة المعقّدة !!
ههههههههه والمضحك المبكي في السالفة بعد
ان هذلين (اناثاً وذكوراً) هم الي آخر شي يتزوجون.. وقايم سوقهم وحظهم وكل شي !
حتى ساعات الواحد يشكك في روحه…
مقولة الي يزرع هو الي يحصد
صارت فاشلة هاليومين !!
Miss Green قال
اذا بتتكلم عن هالمواضيع صدقني عمرك ما بتخلص
و ما بتطلع بنتيجة أصـلاً ..
و الله في اشياء تصير عمري ما توقعت انها تصير
في مجتمع او بيئة مثل بيئتنا .. صرت ما اصدق ان احنا في البحرين 😐
بس مثل ما قلت .. أغلب هالفئة ” جهال ”
–> بكل ما للكلمة من معني ..
ما ابي اتكلم عن الأسباب لان صرنا
حافظينها من كثر ما نعيدها و نكررها
لكن المشكلة اهي في الحلول ..
وين الحلول ؟ حتى لو لقينا حلول .. أغلبية هالفئة ما تقبل التغيير !
من جذي ..
مثل ما قلت لك .. الكلام في هالمواضيع
ما له أي نتيجة !
smalaali قال
اشكركم على المشاركة أخواني وأخواتي ..
بالنسبة لهذا الموضوع فأناطبعاً ما كان في نيتي إني أغير من خلال مقالة واحدة و لا 10 ..
لكن مثل ما قلت ،، لازم نعترف بوجود هذه المشكلة ، علشان نقدر نوجد لها حلول ..
أما مسألة التكبر و التغاضي عن وجودها فلن تزيد الأمر إلا سوءًا ..
أنا أعتقد أن في مجال للتغير ولو بنسبة 1% .. و لذلك عندي ثقة في التغيير حتى لو كان التغيير على المدى البعيد ..
فلذلك ،، هذه المقالات لن تتوقف ،، ممكن شخص يعتقد ان اللي يسويه عادي ،، لكن أنا وغيري نقول إن اللي تسويه خارج عن السلوكيات الطبيعية اللي المفروض تصير .. فخذ حذرك ..