بسم الله الرحمن الرحيم ..
هنالك مقولة للإمام علي عليه السلام يقول فيها : “إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً “.
هذه المقولة تساعدني في بعض الأحيان في فهم الدين بشكل أوضح من الشكل الذي يوصف به، سواء من قبل علماء الدين ، او من يجد أن الدين لا يجب أن يتدخل في الأمور الدنيوية الأخرى..
بعض علماء الدين هداهم الله، يصوّر الدين و كأنه لا يتقبل الخطأ و من أخطأ لا توبة له، و لا يحق لك السؤال حول “الغيبيات” و السؤال حول بعض الذي يخالف في تشريعه ما يطالب الإسلام السمح به. و بعض من يعتبر الدين للمسجد فقط، يصور الإسلام و كأنه قلعة متحجرة لا يخرج منها إلا شخص ملتحي و يحمل وجهه كدمات و يلبس ثوباً قذرة و قد يحمل فوق رأسه عمامة. و يتصورون الملتزم بالدين من النساء غريبات جاهلات قاصرات ليست لديهم شخصية ، ضعفاء لا يمكنهم مقارعة الحجة بالحجة، مغطاة بالسواد من فوق رأسها إلى أخمص قدميها ، و يعتبر ذلك تخلفاً ورجعية .
أنا لست مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.
أنا أعتقد بأن الإسلام سمح، يمكنك فعل ما تريد بشرط أن لا يتعارض مع المبادئ العامة للإسلام ، و هذا ما يشير له أمير المؤمنين عليه السلام في قوله : إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ..
هذا الحديث جاء مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولايصح وكذلك جاء موقوفا على عبدالله بن عمرو بن العاص وغيره ولايصح كذلك.
وتجد في السلسلة الضعيفة للألباني رقم(8) ورقم(874) كلاما حول طرق الحديث.
شكرا
i was looking for the same hadeeth, i love that hadeeth as well, but apparently it is not confirmed, google the hadith and see how the shcolars say the hadith has broken narration chain.
you still can find the meaning of this hadith in multiple other hadeeths
I found this in another forum asking how true is that hadith, and in the end they provided an aya that has same meaning, here is the link of the site and the quote
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23897
جزاكما الله خير الجزاء أيها الشيخين الفاضلين على هذا التوضيح .
وأسمحو لي بهذا المداخلة .
حيث أوضحتم سند الحديث أن أعلى درجاته أنه ضعيف .
وأما من حيث المعنى فقال أهل العلم أن معناه صحيح بناء على نصوص أخرى تحث على العمل للأخرة وأن لا ينسى الأنسان نصيبه من الدنياء ولكن بلاشك أن شأن الآخرة هو المقدم على شأن الدنيا
قال تعالى (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (القصص : 77 )
هذه الموقولة تعني التوسط و الإعتدال ما تنسبه إلى العلماء ليس صحيحا فهم لم يسمو علماء إلا بعد فهمهم و علمهم فهناك آية في القرآن الكريم.قال تعالى﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ﴾ فمن يفعلون ما إدعيت أخي هم المتشددون في الدين غير العلماء:الجاهلون
هذه المقولة المقصود منها حث الناس على العمل واعمار الارض كأنك تعيش الف عام بمعنى لاتقعد عن العمل واستمر فيه ولوكنت على شفا حفرة من الموت وبيدك فسيلة فلتزرعها ، وفى نفس الوقت اعمل على انك سوف تموت فى اليوم التالى ، اى تعمل على تأدية جميع فروضك الدينية ولا تهملها ، ببساطة لأننا جميعا لانعرف متى نموت .. هذا هو المقصود من قول ” اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا ، وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا .