بسم الله الرحمن الرحيم ..
بعد الإسبوع الثاني في بريطانيا، يجب أن أشير لأمر رهيب في هذا الشعب ومن يعيش ضمن هذا الشعب..
- شكراً (Thanks – Thank you).
من المستحيل أن تمر عليك ساعة و أنت في هذا البلد دون أن تسمع كلمة الشكر!!، لدرجة أنني أصبحت مدمناً عليها الآن.
- آسف (Sorry)
في بعض الأحيان أصطدم بشخص ما في الطريق دون قصد ليبادرني بكلمة آسف (Sorry) !! و كأنه هو المخطئ، بينما في بلادنا يبادرك المخطئ بالسب واللعنات قبل أن تتمكن من أخذ تلاميم نفسك والهرب!
- الطوابير (Queues)
في كل الأماكن تجد الطوابير، أثناء ذهابك للتسجيل في الجامعة، أو في السوبر ماركت أو حتى عند الATM. يبدو أن هذا الشعب مهووس بالنظام لدرجة أن نكتة تقول بأن الشعب البريطاني عندما يجد إثنان خلف بعضهما البعض، يعتقدون بأن هنالك طابوراً فيبادروا بالوقوف بعد هذين الإثنين.
- الكلام والمعاملة الحسنة
خلال إسبوعين و لحد الآن لم أجد أي مضايقة من أي شخص لا في الشارع و لا في الجامعة بأي طريقة كانت، عندما تسأل أي شخص عن أي معلومة يحاول مساعدتك بأي طريقة. كما أن الإبتسامة هي الغالبة عند التحدث معهم ..
أعتقد بأن هذه الأمور وجب علينا نحن المسلمين أن نبادر بها قبل الآخرين و لكن ؟!!
السيد محمد العالي قال
أقول خال ..
شكلك بترجع لينه نظامي , وبتصير مثلهم كله آسف
بس بترجع البحرين كم يوم بتحصل ليك كم كلمة قوية 😉
smalaali قال
إي خال ..
أمكن أرجع نظامي يومين، و بعد اليومين أصير شرير. كل شيء جايز.
الإمبراطور سنبس قال
احنا نظامين بعد
و حد حد حدنا
لكن البعض الله يهديهم ما يبغا الا التقليد الأعمى الأبكم الأصم الأطرم الأعرج الأحول للغرب الكافر الفاسق الفاجر … يعني سوري و ما سوري و بعدين ما عدنا تمييز احنا بين المسلمين هذا سوري و هذا هندي .. علشان لين منقول لواحد آسف نقول ليه “سوري”
ويش في أمك ويش فيها .. الحين صارت ما تحل محل “الفنك يو”
عبارة راقية هذي
لا تفرطون في لغتكم و هويتكم له
اعوذ بالله
smalaali قال
الأخ الكريم الامبراطور سنبس المحترم ،،
عملية الإستفادة من الغرب في الأمور الجيدة شيء جيد، و التنظيم و الشكر شيء جيد أيضاً. لم أتحدث عن مسألة أن تسكر و أن تخرج في أنصاف الليالي لتفعل أموراً مخزية و طلبت من الجميع فعل هذا الأمر. كل ما تمنيت على الناس أن تفهمه أن هنالك شيء جميل في هذا الشعب.
في دولنا العربية وللأسف ليس هنالك نظام ولا إحترام للقانون. و هذا الشعب يحترم القانون و أنا أحترم هذا الشعب.
إن كنا نريد التكلم عن الدول العربية و النظام، فإن هنالك عدد قليل جداً ينتظم. و من ينتظم في الغالب لا يحصل على مراده. و كمثال بسيط من الواقع الذي جربته:
أثناء دراستي البكاليريوس في إحدى الدول العربية، كان لزاماً عليّ أن أستخدم الباص العمومي للوصول من السكن للجامعة و العكس. و بدلاً من أن ننتظم في طابور و ندخل الباص بأريحية. كان لزاماً علينا أن نضايق الآخرين و نصرخ و ندافش لكي نحصل على مقعد في هذا الباص!
و في محاولة لتنظيم الأمر. طلب القائمون على المواصلات أن نصنع صفاً و نقف فيه و هكذا يمكن الدخول للباص بشكل منظم و مريح، قمنا بالوقوف في هذا الصف ولكن للأسف لم يكمل 5 دقائق وعاد الوضع لما كان عليه !! و كأننا نحب الفوضى بدل النظام! و حدث ولا حرج فيما يشابه هذا الموقف ..
الإمبراطور سنبس قال
تخيل قوم جلوس ( من حولهم ماء 😛 ) يتسايرون عن أمر ما – منطقي و يتفق عليه كل صاحب عقل – فيقوم أحدهم و ينطق بوجهة نظر مناقضة لهذا الامر المتفق عليه .. فيبدأ هؤلاء القوم بالضحك
.
.
.
.
الآن .. لاحظ من نطق بوجهة النظر المناقضة و أضحك الجميع “نتجيةً للطرح الهزلي .. المستند على نفس الفكرة أساساً ” .. انا كنت العب دوره في ردي
لذلك اضحك سيدنا له و هد أعصابك لأن
من ينكر النظام و النظافة و العلم و اللباقة و البشاشة و “الجمال”
في الجانب الآخر من الكون
و اختصاراً من ينكر وجود الاسلام هناك – بلا مسلمين –
يخطأ في حق نفسه
smalaali قال
الإمبراطور سنبس ،،
لك تحيتي ،، و نتمنى أن توفق لرؤية (النظام و النظافة و العلم و اللباقة و البشاشة و “الجمال”) بإذن الله ..
omar قال
thank you
زهوري قال
اي والله ولازم تحس في الفرق خصوصا انك درست في الاردن
والحين في بريطانيا بس في نقطة كانت تعجبني في الدكاترة وخصوصا اغلب دكاترة اخذو الماستر ودكتوراه في دول اجنبية فكانو ينتقدون هذه ظاهرة ويذكرون ماكانو يرونه من نظام ونظافة وادب واحترام وانه كل شخص ليس له دخل في الاخر …
ونحن المسلمين للاسف..!!//