هل جربت أن تعيش هذه اللحظات! أقصد المكتوبة في العنوان و التي تبدو و كأنها خزعبلات!؟
أعيشها حالياً، فبينما انا انتظر أمراً ما و أنتظر وأنتظر مللت من الانتظار حتى صرت أنتظر متى ينتهي انتظاري !
المشكلة لدينا أننا لا نخطط فعلاً لوقتنا بشكل صحيح، وإن انتظرنا شخصاً ولم يحضر نحاول ان ننتظر رغم أننا لا نتوقع قدومه في الأساس، و لكن نضع اللوم على فقدنا للوقت عليه في حين أنه بإمكاننا الإستفادة من وقتنا في أمر آخر ..
بعض الأحيان انتظر اتصالاً من زميل ليدرس معي بعد أن اتفقت معه مسبقاً، و بما أنه لم يتصل لي أبقى بدون أن أفتح صفحة واحدة بحجة أنه سيتصل بعد دقائق و هكذا حتى يضيع الوقت سدى .
كيف يمكننا الإستفادة من وقتنا الضائع ؟! و نحرز الاهداف بدل ان ننتقل للأشواط الإضافية و ركلات الجزاء ويا خاسر ويا فايز و بالحظ ، و لما نخسر نتهم إحدى القوائم الثلاث ونتهمها بأنها مائلة قليلاً ، بالبحارني “العارضة عوجة”.
هذا كلامي اوجهه لكم و علكم لا تنتظرون فعلاً أن انتهي من انتظاري لأنتظر تعليقاً منكم على قصة انتظاري لنهاية الإنتظار <= "خزعبلات"